تيار الحكمة:تنظيف المنافذ الحدودية من الفساد تحتاج إلى إدارة حازمة قوية

بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد النائب عن كتلة الحكمة النيابية، محمود ملا طلال، الثلاثاء، أن هيمنة الأحزاب وتدخلات العشائر، تؤثر سلبياً على إدارة المنافذ الحدودية في البلاد، مطالباً رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي بالتدخل.وقال ملا طلال، في حديث صحفي، إن “تنظيف المنافذ الحدودية من الفساد لايحتاج إلى عملية عسكرية، بل إلى إدارة حازمة قوية تعمل بمفاصل المنافذ والكمرك العسكري والمدني، وهو ماتعجز الإدارة الحالية على فعله”.وأضاف طلال، أن “عدم الدراية والخبرة وضعف الادارة، إضافة إلى همينة الأحزاب الموجودة وتدخل العشائر، جميعها تؤثر سلبياً على إدارة المنافذ الحدودية، مع ضعف الإدارة المحلية التي ليس لديها اعتراض على مايجري”.وتابع، أن “تهريب اللحوم المسرطنة والمخدرات يتم عن طريق المنافذ”، مشيراً إلى أن “الفساد في الحمولات التي توزن وتسجل خلاف المنافسيت وتكتب بحمولة اقل، الأمر الذي يخدم مافيات الفساد في المنافذ”.وقدم النائب عن كتلة الحكمة البرلمانية، 4 مقترحات تضمنت “تشكيل لجان تحقيقية لمتابعة العمل، وتغيير الادارة الموجودة، فضلا عن تشكيل قوة من الحدود الخاصة، وسيطرات خارجية ترتبط بالادارات المحلية لاتخاذ الاجراءات بحق مخالفات الحمولة”.وكان النائب عن تيار الحكمة محمود ملا طلال، طالب الثلاثاء (21 ايار 2019)، رئيس هيأة المنافذ بالاستقالة على خلفية دخول كميات كبيرة من المخدرات عبر المنافذ الحدودية دون رادع.وقال ملا طلال في مؤتمر صحفي عقده بمبنى المجلس بحضور عدد من نواب الكتلة، إنه “متشائم جدا مما يجري حاليا بالمنافذ الحدودية من دخول المخدرات بكميات كبيرة دون اي رادع  لهذه الظاهرة وعدم وجود ضمائر حية لمراقبة الحدود”.ودعا “رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي الى التدخل شخصيا لضبط المنافذ”، مشددًا على ضرورة أن “يقدم رئيس هيأة المنافذ استقالته بحال عدم مقدرته من ضبط الحدود وتحديد ما يدخل سواء من مواد مسمومة كالمخدرات او مواد اخرى من خضروات ومنتجات اجنبية تهدم المنتوج المحلي”.