الاديبة صبيحة شبر في ضيافة المتنبي

الاديبة صبيحة شبر في ضيافة المتنبي
آخر تحديث:

 

 بغداد/شبكة أخبار العراق- في اصبوحة ادارها الروائي صادق الجمل بدأها بكلمة ترحيب بالحاضرين وقرأ بعضاً من سيرة المحتفى بها قائلا ان شخصية الاديبة صبيحة شبر تتقد فكراً وعلماً وهي تتطلع نحو المستقبل بآفاق رحبة وهي وجه عراقي مميز عربي وعالمي في جانب القصة والرواية وصبيحة شبر من اللواتي خدموا بلادهن بإخلاص فهي شخصية مدنية نالت علومها بوسائل حديثة واغترفت من الثقافة الاجنبية بما يناسب روح العصر ومحاكاة المجتمع من خلال رواياتها مؤهلة بذلك مستلزمات النهوض بالمجتمع المدني الحديث وتطرق صادق الجمل من خلال قرائته للسيرة الذاتية للسيدة صبيحة وهي مليئة بالإنجازات والمشاركات مؤكداً ومباركاً لها حصولها على أفضل كاتبة عالمية 2009 ثم اعقبها بشرح واف عن اهم محطات صيانة الاديبة بعدها طلب من الست صبيحة اعتلاء المنصة فقدمت وافر شكرها لمن حضر هذه الاصبوحة من الادباء والشعراء والمثقفين والاعلاميين ورواد المتنبي والمحطات الفضائية التي نقلت هذه الاصبوحة واضافت شيئا عن بداياتها الشعرية وكيفية اعجاب مدرستها بذلك الانجاز الشعري المتكامل من الوزن والقافية ثم انتقلت بلاغة  تحولها من الشعر العمودي الى الشعر النثري وهي في مرحلة الدراسة الاعدادية وتحدثت ايضا عن حبها لكتابة القصة والرواية قالت احببت كتابة القصة من خلال وجود امرأة كبيرة في السن كانت تلقي على الصغار قصصا  شعبية وكانت صبيحة تعيد صياغة القصة بنوع اخر وبأسلوب مشوق  مما يعجب الاخرين الذين يصرون على اعادة قراءة القصة من لسان تلك الطفلة آنذاك ثم تحولت بحديث مشوق وممتع عن أهم محطات حياتها الادبية واول انجازاتها وكيفية اصدار أول رواية لها وذكرت الاستاذ جليل العطية الذي تبرع لها بطبع الرواية التي حملت اسم التمثال كان ذلك في عام 1976 واضافت لقد تغربت وهاجرت الى دولة الكويت اولاً واستقرارها في المملكة المغربية وكانت تكتب بأسماء مستعارة تركت العراق 1976 وعادت بعد تغير نظام البعث الفاشل لتكمل ابداعاتها ولتثبت للجميع حبها لوطنها العراق وفق ارادة وطنية وهي التي تمتلك من المقومات العلمية بما يفتح الطريق امامها ..وتخللت الاصبوحة بعض المداخلات التي ابداها بعض الضيوف واجابت عنها بكل رحابة صدر وفي نهاية الاصبوحة تقدم صادق الجمل  بالشكر الجزيل لكل من حضر وشارك في نجاح هذه الاصبوحة متمنياً للسيدة صبيحة النجاح والازدهار في حياتها الادبية  .      

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *