البصرة:تأسيس صالون البصرة الثقافي

البصرة:تأسيس صالون البصرة الثقافي
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق-  أعلن في البصرة عن  تأسيس صالون البصرة الثقافي في حفل أقامته مجموعة من الأدباء والفنانين والصحفيين على قاعة قصر الثقافة والفنون وسط المدينة.البيان التأسيسي الذي ألقاه الشاعر طالب عبد العزيز أكد فيه أن خمسة شباب يسعون لتغيير الفعل الثقافي من خلال تقديم فعاليات جديدة ومغايرة في وسط فعاليات تقدمها مؤسسات باتت خاوية وغير مثمرة.وحين سألنا عبد العزيز عن أسباب تأسيس هذا الصالون، بين أن الفكرة هي أن يضاف للمنافذ الثقافية في البصرة منفذ جديد، ولا غرابة في ذلك، لأننا نريد أن نضيء من مكاننا هذا “منذ أزمنة كنت أدعو لتأسيس صالونات وأمكنة وأندية خاصة بهذا المشهد، ذلك لأن الصالون الأدبي هو حكر لمجموعة معينة، والجماعة القائمة على هذا الأمر بإمكانهم أن يختاروا من يريدون، ويرتقي منبرها من يرضون سيرته وأداءه الفني، لن تكون منصة لقول الغث”.
أما عن الجديد الذي سيقدمه الصالون، يعتقد عبد العزيز أن الشباب ربما يفكرون بأشياء قد يفاجئون بها جمهور البصرة، هناك إمكانية لعروض مسرحية مغايرة لما يعرض في المهرجانات، وهناك فرص لسماع فرق موسيقية تعمل بما هو حديث وجديد، ربما يكون هناك “راب” وآلات حديثة تصاحب العمل المسرحي أو الشعري، وربما هناك أفكار قد تغني المشهد الثقافي في المدينة بما يتطلع إليه الشباب.من جهته تحدث  الفنان حيدر السعد أحد مؤسسي الصالون عن الفكرة التي دعتهم لتأسيسه، قائلاً إن الفكرة جاءت لإعادة إحياء الصالونات الأدبية في مدينة البصرة أولاً “نسعى لترسيخ فكرة الصالون الثقافي من أجل الجمع بين الأجيال الذي يعد واحداً من أهدافنا المهمة، ليتحرك الصالون بشكل أكثر وانفتاح أكبر من ناحية الأنشطة، فضلاً عن نمط الأداء الذي سيكون مختلفاً”.وفيما إذا كان الصالون سيكون ضمن المؤسسات الرسمية في البصرة، أفاد السعد أن هدفهم لم يكن أن يبتعدوا عن المؤسسة الرسمية “لأننا لا نتقاطع معها، لكننا نحب أن نعمل بمفردنا لكي لا نحدد بأية قيود، إضافة إلى أن أذرعنا مفتوحة للمؤسسات الرسمية والحكومية”وعن الجماعة المؤسسة للصالون والأنشطة التي سيعملون عليها.أشار السعد إلى أنهم يتكونون من حيدر السعد وطالب عبد العزيز وأحمد إبراهيم السعد وبدر السليطي وماجد البريكان. مضيفاً: “نحن نعمل بتكامل مع بقية الجمعيات والاتحادات، لكننا نسعى لإقامة ورش عمل، فلم نلاحظ إقامة ورشة عن آليات الكتابة الروائية مثلاً، ورشة من ثلاثة أيام تتحدث بشكل علمي عن آليات كتابة قصيدة النثر مثلاً، هناك جيل كامل قد لا تسعفه الفرصة لأن يلتقي باتحاد الأدباء، وربما لديه نوع من الخجل من الحضور وطلب التعلم، لم نشاهد ورشاً لتقنيات كتابة القصة القصيرة أو المسرح”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *