تنبأ ملا عبود الكرخي بمستقبل العراق المظلم

تنبأ ملا عبود الكرخي بمستقبل العراق المظلم
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- يتناقل  الناشطون على مواقع التواصل الأجتماعي ، فيس بوك ، تويتر ، انستغرام ، هذه الأيام وبمزيد من الأهتمام والأعجاب بل والذهول ايضا  قصيدة   الشاعر الشعبي العراقي الشهير (ملاّ عبود الكرخي  ) والتي نظمها  قبل أكثر من 70 عاماً  بعنوان ” قيم الرگاع من ديرة عفـﭻ”  ولعل مرد هذا التداول  الواسع والأهتمام   الكبير  بين شريحة الشباب هو مدى التقارب العجيب بين ماقاله الكرخي منذ عقود وبين مايحدث الآن على أرض الواقع وبالأخص فيما يتعلق  بشخوص البرلمان وأعضائه وساسة البلاد على إختلاف مذاهبهم ومشاربهم واتجاهاتهم وكأنه نظم أبياتها اليوم لشدة التطابق وليس قبل 70 عاما : 

قيم الرگاع من هاي  اللحى 

اتشوفه هيبه وعنده لحية   امسرحه

يشتم ابلا خجل وبلا مستحه

من ايحس المقعد اشويه اندحچ

قيم الرگاع من ديرة عفچ

……..

برلمان أهل المحابس والمدس

عگب ماچانوا يدورون الفلس

هسه هم يرتشي وهم يختلس

ولو نقص من راتبه سنت انعقچ

قيم الرگاع من ديرة عفچ

 

………

 

اتشوف واحدهم امعگل بالوقار

وبالاصل تاريخه اسود كله عار

ابظرف ثلث اسنين مليونير صار

ايريد عالوادم ايعبرله چلچ

قيم الرگاع من ديرة عفچ

……………….

گمت ما اعرف حماها امن الرجل

ياهو التكضه اهو ايمثل العدل

وگمنه نستورد الشلغم والفجل

لان كلها ظلت  اتدور ودچ

قيم الرگاع من ديرة عفچ

……..

 

والله ضيعنه الصدگ من الچذب

اتشوفه هيبه وحچيه المصفط عذب

ياخذك وايردك ابشرق وغرب

وبسچاچينه يدچك حيل دچ

قيم الرگاع من د يرة عفچ

 

……………..

حيل دوخني الحچي الماله ربط

وصار عندي سكر وحصبه وضغط

نفترش عاگول ونتغطه ابحسچ

قيم الرگاع من ديرة عفچ

………………..

گمت ما اميز الذيب امن الحمل

امنين ما التفت گلبي يشتعل

انه ما شايف شعب يتبع خبل

شاب راسي وتيهت كل السچچ

قيم الرگاع من ديرة عفچ

 

 

 

 

 

…………

 

 

 

يا حكومتنه الرشيدة ام الوقار

الفساد المالي عنوان الچ صار

ندري جابوكم ابدبابه وقطار

ليش ظليتوا  سمچ ياكل

سمچ قيم الرگاع من ديرة عفچ

 

 

……………..

 

لازم انميز الزين امن الزلم

وننتخب كلمن شهم صاحب علم

ونرفض اللي يجي كل يوم ابفلم

من ايشوف المنصب اشويه اندرچ

قيم الرگاع من ديرة عفچ  .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *