جديد الكتب

جديد الكتب
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- صدر عن دار ومكتبة عدنان الطبعة الاولى من رواية ” نيران” للكاتب سعد قاسم الاسدي، ضمت الرواية 415 صفحة من القطع المتوسط توزعت 20 فصلا .تنطلق أحداث الرواية من باحة كلية الآداب في بغداد ، إذ استل الأسدي أحداثها من واقع الأحداث بعد العام 2003. يروي أحداث الرواية بطلها ” الاستاذ أمجد” وهو مؤلف الرواية نفسه. جاء في مقدمة الكتاب التي كتبها د. عبد الواحد محمد مسلط، ان الاسدي امتلك  ناصية ما يعرف بـ ( الواقعية السحرية)، فقد تمكن من رصد الأحداث والشخوص بفطنة عالية وحذق جميل، جعله يقترب من قارئه اقترابا حقيقيا،لاسيما انه تناول في رصده وسرده أحداثا واقعية ملموسة في الحياة الجامعية بخاصة، وفي حياة الناس بعامة. نقتطع من الرواية ” اقتليهم، لا تتراجعي،لا تتساهلي، لا تأخذك الشفقة بأحد، كانت تركض نحو بوابة المجمع والصرخات تلاحقها، تطاردها، وكأن مجموعة من المردة أو الشياطين تحاول منعها من الخروج عن ملتهم. كانت تصرخ: أمي.. أبي سامحوني، ولكن الصرخة الثانية أقوى اقتليهم .لا تأخذك رحمة بهم، سامحوني. اقتليهم. سامحوني. اقتليهم”.“الشكل ” قصص لقيس مجيد علي  صدرت عن مركز مطبعة الشمس المجموعة القصصية ” الشكل” للشاعر والكاتب قيس مجيد علي. ضمت المجموعة 7 قصص وهي ” الشكل، اللافتة، السر، ماوراء الحب، وتكلم الدمع، بائع الحلوى، العزلة”  في 97 صفحة من القطع المتوسط، نشربعضها في الصحف العراقية في بداية العقد الحالي. تمتاز قصصه بنسق سردي يرفع من وتيرة أحداث القصة شيئا فشيئا، ويجعل القارئ ينتظر ما ستؤول إليه الأمور.. نجتزئ من قصة ” الشكل” وهي أقصر القصص: ” هي عقلانية.. جريئة..صعبة..طليقة اللسان..لا تأبه بأحد مهما كانت تتصرف، وكأنها في أعلى درجات القوة والثقة بالنفس.. إنها تثيرني كثيراً وتخيفني إلى درجة الهلع، ولكن الذي في داخلي يرتضي كل شيء منها حتى العنجهية، أن انتزع الرضا والقبول منها صعب. نظر إلى ساعته التي صاحبته زمنا طويلاً. لم يبق إلا القليل..حمل الهدية ووضع نظاراته على عينيه واستدار نحو الباب، وما ان وضع يده على مزلاج الباب، حتى رن منبه الساعة، واستيقظ مذعوراً ويده تغطي ساعة المنضدة.”

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *