الرمادي/ شبكة أخبار العراق- سيطر مسلحون على معاقل كانت قد حررتها القوات العراقية من أيديهم في وقت سابق بالرمادي بحسب ما ذكرت السلطات المحلية.وتمثل استعادة المسلحين لمناطق في الرمادي تحديا كبيرا بالنسبة للقوات الأمنية قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة في 30 من الشهر الجاري.وقال مسؤول محلي في الانبار :إن “المسلحين أعادوا فرض سيطرتهم على مناطق البكر وأجزاء من مناطق الشرطة و20 والعدل”.وذكر شهود أن المناطق التي تواجد فيها المسلحون تعرضت لقصف عنيف من قبل قوات الجيش العراقي. والأنباء غالبا ما تتضارب هناك.وأضاف المسؤول المحلي الذي طلب عدم الإشارة لاسمه أن “اشتباكات وقعت في تلك المناطق ونزح اغلب السكان إلى مناطق أكثر أمنا”.وجاء تحرك المسلحين في محاولة على ما يبدو لتوسيع رقعة المعارك بعد ساعات من إعلان الحكومة العراقية أنها ستبدأ بإنهاء سيطرة مسلحي العشائر على الفلوجة التي أسقطها التنظيم المتشدد منذ نحو ثلاثة أشهر وبسط نفوذه فيها.ونجح مسلحو داعش والمسلحون الداعمون لهم من نسف جسور حيوية كانت تعد ممرا للآليات العسكرية العراقية.ويقول محللون إن الوضع في محافظة الانبار بشكل عام قد يتأزم بشدة لإفشال إجراء الانتخابات العامة وهو أمر يخشاه ساسة المحافظة المشاركون في العملية السياسية.وقال المسؤول المحلي إن قوات الشرطة والجيش انسحبت من تلك المناطق.













































