جبار ياور:سنرسل البيشمركة لحماية المنطقة الخضراء حال الطلب من بغداد !

جبار ياور:سنرسل البيشمركة لحماية المنطقة الخضراء حال الطلب من بغداد !
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان العراق الثلاثاء أنباء أشارت إلى استقدام قوات حرس الإقليم المعروفة باسم “البيشمركة” إلى بغداد لغرض حماية المنطقة الخضراء.وقال الأمين العام لوزارة البيشمركة جبار ياور في تصريح صحفي له اليوم :  “لم يتم استقدام أي عنصر من البيشمركة إلى بغداد، وما قيل غير دقيق، وعار عن الصحة”.وكانت وزارة البيشمركة قد عرضت مؤخرا على بغداد نشر قواتها في المناطق الساخنة من البلاد لاسيما العاصمة ضمن مبادرة جديدة لإعادة الاستقرار المفقود في العراق.وجاءت هذه المبادرة بعدما تصاعد العنف في العراق بشكل كبير أوقع نحو ألف قتيل في شهر واحد، في مؤشر يظهر إلى حد كبير فشل القوات العراقية في حفظ الأمن.وقال الياور “البيشمركة عرضت مبادرة على بغداد باستقدام قوات لمكافحة الإرهاب”، مضيفا أن “بغداد رحبت، إلا أنها لم تطلب بعد”.وتحسنت العلاقات بين كوردستان وبغداد منذ ان تبادل المسؤولون زيارات فيما بينهم وتشكيل لجان لفض الخلافات المتراكمة والمشاكل العالقة منذ سنوات.والتعاون بين وزارة الدفاع في الحكومة العراقية وقوات البيشمركة التابعة لإقليم كوردستان يتضمن هدفا واحدا وهو “مواجهة الإرهاب”.وكانت تقارير محلية قد أشارت إلى استعانة بغداد بقوات البيشمركة لحفظ أمن المنطقة الخضراء بعد ورود معلومات استخباراتية بإمكانية الهجوم عليها.والمنطقة الخضراء شديدة التحصين أمنياً وتحتوي مراكز حكومية وسفارات أجنبية إلا ان قرار واشنطن بغلق سفارتها هناك ليوم واحد أثار مخاوف من هجمات وشيكة.وقال الياور إن “القرار (نشر القوات الكوردية في بغداد) يعتمد على طلب من بغداد”.وكان العراق قد اعتمد على قوات البيشمركة في بغداد وغيرها خلال التوترات الطائفية قبل سنوات، ولقيت القوات الكوردية ثناء السكان لـ”حيادتها” و”مهنيتها”.وتقول تحليلات إن عملية اقتحام سجن ابو غريب كشفت ان القوات العراقية التي دربتها وسلحتها واشنطن وصرفت عليها 25 مليار دولار تقريبا ويتجاوز قوامها المليون عنصر امني “غير قادرة” على مواجهة أعدائها.لكن موجات الهجمات المنسقة التي تقتل عشرات المدنيين أصبحت جزءا من الروتين اليومي بحيث ادى ذلك إلى انخفاض إنتاج النفط لأسباب ترجع في جلها لهجمات المسلحين الذين يفجرون خطوط انابيب ويقتلون عناصر من فرق الصيانة.والمتهم الرئيس في اغلب هذه الهجمات هو الفرع المحلي لتنظيم القاعدة الذي هزمته الولايات المتحدة وحلفاؤها في أدمى مرحل الحرب التي تلت غزو العراق عام 2003.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *