بغداد/شبكة أخبار العراق- صدر عن رابطة البديل الثقافي كتاب ” مقهى سقراط” للشاعر والناقد جمال جاسم امين . الكتاب عبارة عن (12) مقالاً، توقف فيها جاسم أمين عند مراحل تدمير المعنى والنقد السوسيوثقافي في التجربة العراقية..نذكر منها: الانهيار التسعيني في العراق، بين الاحتلال والتحرير – أزمة إنتاج المعنى، أفق الثقافة ومشكلاتها، نقد التجربة الأصولية.. تساءل أمين في مقال: نحو ( علم اجتماع ثقافي)، عن دور المثقف، ولماذا أصبحت أطروحة نقد المثقف واتهامه بالعزلة والهامشية النغمة السائدة في المجتمع” لقد ادركت اننا إزاء هذا النوع من السجال، نحتاج إلى نقد جذري يتعدى حدود المناظرات الصحفية الطارئة.. يقول جيفري ج . وليمز(ان اكثر نقاد الثقافة لا يلتفتون إلى النظرية السياسية، الاقتصاد السياسي او الى علم الاقتصاد.. ويتجهون إلى ميادين إنسانية مثل علم الانثربولوجيا الثقافية.. ربما لا يكون هذا ناتجا من سوء الحظ، لكن بسبب الالتزام بالمعايير الحرفية”. أثار الكتاب العديد من الأسئلة في محاولة للبحث عن حل لها بعد أن يحاول لملمة خيوطها والوقوف على أسبابها لتقديم صورة أكثر وضوحا عندما تختلط المفاهيم. فكتب في ” نقد التجربـــة الأصولية” عن نقد الخطاب الديني:” هناك فرق بين ( الدين) بوصفة منظومة قيمية مقدسة و( الخطاب الديني) باعتباره حراكا بشريا/ رؤية تاريخية للنص، وينتقل الكاتب في مقال آخر إلى ” أزمة الإصلاح بين الاجتماع والسياسة” ليطرح سؤالا “: هل إصلاح المجتمع يفرز إصلاحات سياسية بالضرورة على اعتبار أن الطبقات الحاكمة وافدة من هذه الحواضن أم ان هذه الطبقات هي الأولى بالإصلاح..؟
جديد الكتب
آخر تحديث: