جريمة تخريب مستشفى كربلاء الحكومي لصالح مستشفيات العتبة للسيستاني

جريمة تخريب مستشفى كربلاء الحكومي لصالح مستشفيات العتبة للسيستاني
آخر تحديث:

بقلم:خضير طاهر

نعرف ان لافائدة من الكلام .. فالعراق حاليا مستباح من قبل اللصوص والعملاء ، لكن الواجب الأخلاقي يفرض علينا فضح اللصوص والمجرمين مادمنا بعيدين عن رصاص غدرهم ونستطيع الكلام .

في مدينة كربلاء توجد كارثة صحية منذ زمن طويل .. أغلب سكان المدينة من الفقراء الذين يعتمدون على المستشفى الحكومي لعلاجهم ، لكن المصيبة ان المستشفى الحكومي فارغ لايوجد غير أسرة نوم المرضى فقط بدون دواء وبلا أخصائيين يعملون بإستمرار ومن غير أجهزة طبية … وهذا الإهمال مقصود ومنظم بشكل مستمر لتحقيق غايات أخرى تريد دفع المرضى وإجبارهم على مراجعة المستشفيات الأهلية للعتبة التابعة للسيستاني وكذلك مستشفى رجل الدين القزويني وأولاده !

وواضح ان مافيا المستشفى الحكومي تتعمد إهمال المرضى وطردهم وسرقة الأدوية بالإتفاق مع مستشفيات العتبة كي يصبح المرضى المساكين الفقراء مجبرين على الذهاب الى اليها ودفع تكاليف باهضة الى مستشفيات العتبة للسيستاني التي يشرف عليها محمد رضا السيستاني وعصابته من اللصوص الذين يعتاشون على مأساة الناس ونكباتهم، الدعاية التي ظهرت في البداية ان مستشفيات العتبة ستكون خيرية مجانية لكن يبدو بعد ما جمعوا لها التبرعات من مختلف أنحاء العالم ، أصبحت مشاريع تجارية جشعة تذهب تذهب أرباحها الى جيوب محمد رضا السيستاني وحاشيته من أبرزهم عبد المهدي الكربلائي وأحمد الصافي !

وقد دخل على خط اللصوصية مستشفى رجل الدين القزويني وأولاده الذي يتم إنشاؤه من أموال تبرعات الخليج العربي وقسم من شيعة أميركا على أساس انه مستشفى خيري مجاني ، لكن القزويني وزمرته حولوه الى مشروع تجاري لنهب أموال الفقراء والمحتاجين والإثراء على حسابهم بإسم الدجل الديني والكذب !

وأحد الأمثلة البسيطة على التخريب المقصود للمستشفى الحكومي في كربلاء مثال يتكرر دائما وهو ان الطبيب الأخصائي في المستشفى الحكومي ينصح المريض بالذهاب الى مستشفيات العتبة كي تجرى له العملية فورا ، وعندما يخبره المريض انه فقير ولايملك تكاليف العملية يخبره الطبيب بأن مدة الإنتظار في المستشفى الحكومي لإجراء العملية تصل الى خمسة أشهر ، والأمر الشنيع ان نفس الطبيب في المستشفى الحكومي هو من يجري العمليات الفورية في مستشفيات العتبة ويقوم بمهمة زرع الخوف واليأس في نفس المريض وإجباره على مراجعة تلك المستشفيات الأهلية بالتواطؤ والإتفاق معها .

الجدير بالذكر ان المستشفيات التابعة لسيستاني في إيران كلها تعالج المرضى مجانا فمن باب الولاء لوطنه إيران فهو يأخذ من أموال فقراء وجياع العراق ويرسلها الى الإيرانيين امام أنظار ( حمير الشيعة ) من الأغنام التي تتبعه !

لقد وصل الفساد في العراقي الى أبشع وأحط أنواع الأجرام عندما هجم اللصوص على القطاع الصحي منذ تغلغل جماعة مقتدى الصدر في وزارة الصحة وهيمنتهم عليها بمشاركة لصوص آخرين من الأحزاب الأخرى .. والسؤال : ماهو الفرق بين الإرهابي الذي يقتل البشر .. والفاسد الذي يخرب المستشفى الحكومي ويسرق الأدوية ويقتل المرضى ؟!

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *