آخر تحديث:
بغداد: شبكة اخبار العراق- شدد الدكتور جمال الكربولي / رئيس حركة الحـل / عضو الهيئة الرئاسية لائتلاف العراقية ؛ على ضرورة أعتماد فتاوى الدكتور الشيخ العلامة عبد الملك السعدي الرافضة لتقسيم وتجزئة العراق وشعبه كـ “دليل ومنهاج عمل ” لجميع السياسيين الشرفاء والوطنيين الذين يرون في وحدة العراق أرضاً وشعباً السبيل الوحيد للتصدي ومواجهة المطامع والأجندات الخارجية ( الأقليمية والدولية ) والتي تحاول أضعاف العراق وتغليب مصالحها الأنتهازية على مصلحة الشعب العراقي .وطالب الدكتور الكربولي ؛ جميع المتصدين للعمل السياسي في العراق وبشكل خاص من منهم في سده الحكم والسلطة الى عدم التسويف أو تجاهل هذة الفتاوى التوحيدية والعمل بموجبها وأعتمادها أساساً ومرتكزاً في الحوار مع باقي مكونات الشعب العراقي بغية تفعيل تحقيق المطالبات بالحقوق المشروعة للمتظاهرين بأسرع وقت ممكن ، مازال هناك عقلاء وحكماء ينطقون بالعدل والأعتدال .وناشد رئيس حركة الحـل ؛ المراجع الدينية في النجف الأشرف وشيوخ عشائر الفرات الأوسط وجنوب العراق الى التجاوب مع طروحات ومناشدات وفتاوى الشيخ السعدي لما فيها من وحدة للصف العراقي وتمتين لأواصر الأخوة والأنتساب وقطع الطريق أمام مروجي وداعمي ومنفذي الأجندات الأقليمية والخارجية الداعية الى تقسيم العراق تحت مسميات وشعارات الأقاليم أو الفدراليات ، والتي لم ولن تكون جزءاً من شعارات ومطالبات المتظاهرين الأصلاء .وأكـد جمال الكربولي ؛ أننا في حركة الحـل ندعم ونساند دعوات العلامة الشيخ السعدي ومواقفة الراسخة و الداعمة لوحدة العراق والمحرمة لدعوات تقسيمة أو تجزئتة أو تفتيتة ، مدركين ورافضين جميع المحاولات الرامية الى الضغط على الشيخ السعدي لتغيير توجهاته أو العودة عن فتاواه الوحدوية تحت أي شكلاً كان أو تحت أي مسمى كان ، ولن نكون شهود زور أو متفرجين أمام رغبات بعض السياسيين اللاهثين لتنفيذ أجندات تقسيم البلد والشعب الواحد الموحد .ودعى رئيس حركة الحـل ؛ القوى السياسية والوطنية العراقية الى أعتماد العقل والمنطق والحكمة في التعامل والأستجابة الى مظالم المطالبين بحقوقهم المشروعة ، والأستفادة من أصوات ودعوات رجال الدين الوطنيين المعتدلين لنزع فتيل الأزمة السياسية في العراق ، وغلق الأبواب أمام الساسة الأنتهازيين المؤيدين الى مخططات تقسيم العراق والمنفذين للأجندات الخارجية ، وتجنيب أبناء الشعب شبح الحرب الأهلية أوفتح االباب أمام التدخلات الخارجية لا سمح الله .