آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- قال النائب الأول للرئيس الايراني اسحاق جهانغیري ان بلاده “جادة لترسيخ العلاقات بين اربيل وبغداد ومشاركة الكرد في اتخذا القرارات في العراق”.وذكر جهانغيري خلال استقباله رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني والوفد المرافق له الذي يزور طهران حاليا ان ايران “تعتبر من الحماة الجادین لترسیخ العلاقات بین اربیل وبغداد والمشارکة الفاعلة للكرد في الهیكلیة السیاسیة واتخاذ القرارات في العراق”.وأضاف، أنه “یجب ان نسعی الی تحویل حدودنا المشترکة الی حدود تجاریة واقتصادیة منعشة ونوفر التنمیة والامن لسكان الحدود الایرانیین والعراقیین”.وأشار جهانغیري الى ان “العراق یعاني من ظروف صعبة بما فیها القضایا الامنیة ” مؤکدا ان “العراق یتعرض لتهدید من قبل أخطر المجموعات الارهابیة وحماتهم الاجانب وفي هذه الظروف یجب ان تحل الوحدة والتماسك والانسجام محل الخلافات الداخلیة”.واشار جهانغیري الی ان “تنمیة العلاقات الشاملة مع العراق حكومة وشعبا تقع في اولویات السیاسة الخارجیة الایرانیة الاقلیمیة” مبينا ان “ایران تقف الی جانب جمیع الاقوام والمذاهب العراقیة وکما دعمت بغداد فی مواجهة داعش فانها ایضا بنفس الجدیة والسرعة دعمت اربیل”.وشدد نائب الرئيس الايراني على أهمیة أمن اقليم کردستان العراق وحدوده المشترکة مع ایران قائلا “نتوقع من المسؤولین في کردستان العراق ان یهتموا بشکل اکثر جدیة بقضیة مواجهة المجموعات الارهابیة والنشاطات المسلحة التي تنطلق من تلك الحدود ضد ايران”. وتابع ان “عراقا قویا ومقتدرا یضمن مصالح جمیع الناس والاقوام والمذاهب في هذا البلد وکذلك المصالح العامة في المنطقة وان عدم استقراره وانعدام الامن والتباعد السیاسي فیه لن یخدم مصالح اي طرف”. من جانبه اعتبر رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني “عصابات داعش الارهابیة تهدیدا جادا للعراق” معربا عن “تقدیره لدعم ايران في مواجهة هذه الجماعة الارهابیة”.واضاف ان “ایران وفي الظروف العصیبة کانت دوما الی جانب العراق حكومة وشعبا وان العلاقات بین کردستان العراق مع ايران هي علاقات استراتیجیة وتاریخية”. وهنأ بارزاني “بالاتفاق النووي بین ایران ومجموعة 5+1 “مؤكدا “مما لاشك فیه فان تطبیق الاتفاق وإلغاء الحظر یوفر أرضیة مناسبة لمزید من تنمیة التعاون الاقتصادی بین الجانبین”.وعد بارزاني “الانسجام والوحدة الداخلیة في العراق امرا ضروریا ومهما للغایة ” مبينا ان “الوحدة والتوافق بین المجموعات العراقیة المختلفة افضل من اي اتفاق وتفاهم مع الدول الاخری وبامكانه ان یكون فاعلا ومؤثرا في تسویة المشاکل الامنیة في العراق”.