جونز:اوباما “معجب بإصلاحات العبادي”والعراقي يسأل اين هي الاصلاحات؟!

جونز:اوباما “معجب بإصلاحات العبادي”والعراقي يسأل اين هي الاصلاحات؟!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- أكد السفير الأميركي في العراق ستيوارت جونز، الاثنين، دعم بلاده للجهود التي يبذلها رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي للمصالحة الوطنية، وأشار الى رغبة جميع المكونات العراقية للتوحد ضمن إطار دولة سيادية موحدة، وفيما لفت أن العبادي جاء في ظرف صعب وقدم نفسه بشكل مميز في المحافل الدولية، بين أن الرئيس الأميركي باراك اوباما معجب بما يقوم به العبادي. وقال جونز في حوار لبرنامج في بيت السفير الذي تبثه قناة المدى الفضائية: “أنا أدعم جهود رئيس الوزراء حيدر العبادي والمحيطين به من الذين يقومون بطرح أفكار من شأنها توحيد صفوف المكونات العراقية ورؤيته للمصالحة الوطنية وتحقيق النمو”، مبيناً أن “هناك رغبة حقيقية داخل جميع المكونات ليتوحدوا جميعا ضِمن إطار دولة سيادية موحدة”.وأضاف جونز، أن “العبادي جاء في ظرف صعب جداً وقام بعكس سير الأزمة الأمنية وندعم رؤيته للإصلاح، وندعم جهوده للإصلاح التقني عبر وزارات المالية والنفط وبعض الوزارات الأخرى”، مؤكداً أن “رئيس الوزراء حيدر العبادي قدم نفسه بشكل مميز في المحافل الدولية والاجتماعات الدولية، وأنا اعلم بأن رئيسي معجب بما يحاول القيام به للعراق ويريد ان يدعم جهوده”.وتابع جونز، أن “السياسة الأميركية في العراق تنطوي على دعم عراقٍ يتمتع بالوحدة والسيادة”، مشيراً الى، أنه “قبل أسبوع كنا في اجتماع حضره قادة من المحافظات ذات الغالبية السُنية، وقد جاؤوا بالعديد من الأفكار التي من شأنها دعم عملية المصالحة والإدارة الموحدة”.وأشار السفير الأميركي، الى أن “تنظيم (داعش) لم يعد يربح وهو الآن يخسر كل شيء”، لافتاً الى، أن “الأوليات التي علينا القيام بها الآن هي هزيمة التنظيم بالكامل والدعم الإنساني ومساعدة النازحين لكي يعودوا الي منازلهم بسلام”.  وأوضح جونز، أن “العراقيين عليهم أن ينظروا بعمق الي المساهمة الأميركية وما يمكن أن تصبح في المستقبل لأن هناك فوائد هائلة لوجود علاقة قوية مع الولايات المتحدة خصوصاً إننا اقتصاد حجمه 18 تريليون دولار”، مشدداً على، أن “الولايات المتحدة الأميركية لديها أكثر التقنيات العالمية تطورا في مجال الأمن وهذه جميعها أمور يمكن للعراق أن يستفيد منها عبر اتفاقية الإطار الاستراتيجي”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *