آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراق- أشادت الادارة الامريكية بدور القوات العراقية في الحاق الهزيمة بعصابات داعش الارهابية.وذكر السفير الأمريكي في بغداد ستيوارت جونز في بيان له اليوم : أشاد فيه بالدور الهام الذي يلعبه العراق في مكافحة داعش، ” مبينا انه “ومن خلال شراكتها مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، فأن قوات الأمن العراقية بما في ذلك قوات البيشمركة وقوات الحشد الشعبي قد ألحقت الهزيمة بداعش في العراق”.وأضاف أن “الهجمات الأخيرة في العراق، بالإضافة الى هجمات باريس وبيروت ومصر وأنقرة قد كشفت أن داعش لا يزال يشكل خطرا على المنطقة والعالم “، مؤكدا أنه على الرغم من نجاح التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، فإن أي حل دائم سيتطلب تخفيض حدة الصراع في سوريا”.وأشاد السفير الامريكي بالمشاركة العراقية في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا وانهاء الازمة فيها الذي عُقد السبت الماضي في العاصمة النمساوية فيينا.وقال ان “حضور الوفد العراقي باجتماعات فيينا برئاسة وزير الخارجية ابراهيم الجعفري انما يدل على التزام العراق بإنهاء الصراع السوري من خلال الوسائل الدبلوماسية وأبرز دور العراق كلاعب إقليمي أساسي”.ولفت جونز الى ان “البيان الصادر عن المجموعة الدولية لدعم سوريا عقب اجتماع أمس في فيينا كان خطوة هامة نحو الأمام في سبيل إنهاء الأزمة السورية والتوصل إلى حل سياسي بقيادة سورية”.وكان اجتماع قد عُقد السبت الماضي في فيينا ناقشت فيه كل من المجموعة الدولية لدعم سوريا وجامعة الدول العربية والصين ومصر والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيران والعراق وإيطاليا والأردن ولبنان وعمان وقطر وروسيا والسعودية وتركيا والولايات المتحدة والإمارات العربية وبريطانيا والأمم المتحدة والولايات المتحدة, كيفية الاسراع بانهاء النزاع السوري.حيث دخل المشاركون في حوار بناء من أجل على التقدم الذي تم احرازه في الإجتماع الذي أقيم في 30 تشرين الأول الماضي.وأكد أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا بالإجماع على الضرورة الملحة لوضع حد لدمار سوريا ومعاناة الشعب السوري وزعزعة استقرار المنطقة وتزايد عدد الارهابيين الذي يستقطبهم القتال في سوريا. كما إعترفت المجموعة الدولية لدعم سوريا بالترابط الوثيق وضرورة التزامن بين وقف إطلاق النار والأنتقال الى عملية سياسية على أساس بيان جنيف عام 2012، وعلى أن تمضي كل من المبادرتين قدما على وجه السرعة، وأكدوا على التزامهم لضمان انتقال سياسي بتخطيط وإدارة سورية على أساس كل ماجاء في بيان جنيف.