جيش المجاهدين يتهجم ضمنا على قائمة “متحدون”

جيش المجاهدين يتهجم ضمنا على قائمة “متحدون”
آخر تحديث:

الرمادي / شبكة أخبار العراق –  هاجم فصيل مسلح يطلق على نفسه “جيش المجاهدين”، الثلاثاء، المؤيدين لتشكيل إقليم سني، مشيرا إلى ان مخططهم “باطل” ولن يتحقق. وطالب خطباء عدد من الجوامع في المحافظات التي تشهد تظاهرات مناوئة للحكومة، بمنح السنة إقليما بسبب عدم استجابة السلطات لمطالب المتظاهرين.وتعد المطالبة بإقليم سني مثار جدل واسع في الأوساط السياسية والشعبية والدينية في تلك المحافظات وبخاصة الانبار.وبسبب تعدد مواقف المتظاهرين ومراجعهم فانه يبدو من الصعب الخروج بمطلب موحد بشأن تشكيل إقليم على أساس مذهبي.ويعد حارث الضاري وهو ابرز معارض للعملية السياسية، من اشد الرافضين لإقامة الإقليم وكذلك يرفض المشروع ممن لديه خلفيات تضر بوحدة العراق .لكن أحزابا إسلامية سنية مشاركة في العملية السياسية ورجال دين معارضين، بدأوا يدعون لذلك بعد ايام قليلة من انطلاق شرارة التظاهرات قبل نحو أربعة أشهر.وقال فصيل “جيش المجاهدين” في بيان نشرته مواقع مؤيدة للتظاهرات العراقية، يدين السياسيين وخاصة قائمة (متحدون) حول قضية الإقليم… وهم في نفس الوقت يعارضون المشروع الجهادي” ضد الحكومة العراقية.وتابع “ونؤكد من جهتنا على أرض العراق… أرض إسلامية… لا يحق لمسلم مهما كان أن يفرط بشبر منها”.ولفت إلى ان المشروع يخطط له “الانتهازيون” الذين يريدون “مكاسب دنيئة”.وقال إن “كل مشروع يؤدي إلى التفريط بشيء من أرض العراق أو إقرار واقع حال يتعارض مع ذلك فهو مشروع باطل سواء كان تحت مسمى الإقليم أو غير ذلك”.وأضاف “نحذر أهلنا من بوادر الخيانة التي بدأت تفوح رائحتها من بعض أطراف العملية السياسية السابقين الذين يحاولون تحييد الاعتصامات والمظاهرات لصالحهم، والعودة إلى الجلوس على طاولات” المفاوضات مع السلطات.ويسمح الدستور العراقي بتشكيل الإقليم ويشترط إما الحصول على موافقة ثلث أعضاء مجلس المحافظة أو برفع طلب من عشر الناخبين في تلك المحافظات إلى مفوضية الانتخابات لتقوم الأخيرة بإجراء استفتاء رسمي بخصوص إعلان الإقليم.وبموجب قانون الأقاليم والمحافظات غير المنتظمة بإقليم المرقم 21 لسنة 2008 يتوجب جمع تأييد 2% من أصوات الناخبين إذا لم يوافق مجلس الوزراء على إحالة طلب المحافظة إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات خلال 15 يوماً من تاريخ تقديمه.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *