آخر تحديث:
احمد جفال الرشيدي
من سوء توفيق العراقيين ان من يحكمهم كرسوا ثقافة وقانون الوراثة، نعم فكل مسؤول ياتي الى مكان جديد يرث ما تركه المسؤول السابق. يرث المنصب والمال والرفاهية والخدم والحشم، ولكن اغرب شيء انهم يرثون النساء والسكرتيرات مع علم المسؤول الجديد الكامل بتاريخها وفسادها، فالسفير السابق في مصر ضياء الدباس ورث من سابقه سكرتيرته وتبادل الادوار فكانت متعته في السفارة وحليلته وحبيبته ومن تؤدي له كل شيء.. يبقى معها لا يفارقها حتى فاحت ريحته لكنه ظل يداعبها حتى لو انقلبت الدنيا لانه سفير وله الحق في ان يصرف اموال العراق عليها مقابل تعبه في تعميق العلاقات الفراشية بين البلدين.. وظل رغم عودته الى وزارة الخارجية ياتي سرا لمصر لعيد نشاطه الحيوي مع صاحباته السابقات.. كانت لديه سكرتيره مصرية تدعى امال باقية الى الان لا تتزحزح تدير الامور كلها مع مجيء اي سفير ليس فقط لانها تمتلك الخبرة والقدرة على تنشيط الدورة الدموية واعادة السفراء الكهلة الى شبابهم بل لضعف وصبيانية وجنسية وشهوتهم التي تجاوزت الحدود فهم في الحقيقة ليسو سوى شهوانيون لا يشترون العراق بنعال عتيق.. المهم هو ان من حقهم ان يتلذذوا بالسكرتيرات ويشبعوا قضيبهم الهائج في عقولهم.. ترك الدباس السكرتيرة ليرثها حبيب الصدر الذي يعرف عنها كل ماضيها الفاضح الحقير ولكن انحناءها ولمعة صدرها لا يقاومه صاحب السجل النسائي العظيم..
حبيب الصدر لم يكن يمتلك رصيدا او تاريخ في الاعلام وتولى اكبر مؤسسة اعلامية في العراق وفي اخطر الاوقات فدمرها وحولها الى ماخور وسرق اموالها وبذرها على المتع والحفلات، وكان المسؤول عن خراب ونزول وانحطاط في المستوى الاخلاقي والمهني للاعلام العراقي. وفوق ذلك تاريخه المخزي في التحرش بالموظفات في شبكة الاعلام فلم يترك متزوجة ولا مطلقة الا وتعرض لها وقصصه على السنة الاعلاميين الذين عاصرو تلك الفترة ويعرفون كل قصصه. فملأ مكتبه بالحسناوات وغير ذلك من كتبة التقارير والمتزلفون وكل من ساءت صفحته.. فكانت صفحة سوداء في تاريخ الاعلام العراقي وتاريخ الطبقة السياسية التي نقلت من الحظيظ مجموعة الى اعلى المراتب وقادت العراق الى خراب وفساد وسمعة سيئة.. كل ذلك لأنه من عائلة الصدر التي يجب ان تتبرأ من هذه الشخصيات المهينة. ولكن كيف يفعلها السيد مقتدى وهو يسكت عن عشرات السراق والفاسدين.
بعد الفساد والمحسوبيات وتشويه تلك المؤسسة، والسرقات التي فاح ريحها والسرقات وامتلاكه البيوت والارصدة.. وبعد اشتداد ذلك تم تكريمه بنقله الى الخارجية بدرجة سفير معزز ومكرم وتم نقله الى ايطاليا ليكون سفير في الفاتيكان فهو هناك يستطيع نشر الاسلام في الاسرة وغرف النوم.. لا يعمل شيئا غير النظر للنساء حتى ان لديه موظفة خاصة به وحده تلبس القصير الضيق وهو يستمتع بنظره ويستمتع بالمال والسيارات.. وعاد الى وزارة الخارجية لتكرمه الوزارة بعد مدة بالنقل الى القاهرة.. وعاد الى نفس الطريقة والاسلوب الذي تعود عليه في شبكة الاعلام.. فانشغل بالصحف والتلفزيونات وصار نجم هوليود لا يمر يوم حتى تنشر له جريدة او تلفزيون خبر عن عبقريته وعقليته الكبيرة.. ففاحت ريحته في وزارة الخارجية كما كانت تفوح هنا في شبكة الاعلام.. والاخطر من هذا انه قرب موظفة سكرتيرة الدباس المصرية الحسناء وجعلها مديرة لمكتبه وصندوق اسراره.. لا يذهب ولا يعود ولا ياكل ولا يشرب ولا يجتمع ولا يتحرك خطوة واحدة الا باوامرها وهو يعلم انها تنقل كل حركاته الى بلدها.. يطلب منها ان تلبس له الخليع ويتلذذ بجسمها دوما.. نسى عمره ومنصبه وما يفترض ان يكون خوف على مصالح العراق.. وان يبعد كل من ينقل حركاته ولكنه ظل على حاله يرى نفسه شابا صغير ولا يتذكر انه في مسؤولية خطيرة.. حتى فاحت ريحته ايضا وصار حديث في وزارة الخارجية وعند المصريين الذين يتلطفون ويضحكون على تصرفاته وانكشاف اعماله امامهم واختراق كل سرية في السفارة بسبب ضعفه امام النسوان… تحركه الحسناء كما تريد وتضحك عليه لانها تقود السفارة وهي تحرك حبيب الصدر براحتها فهو موجود لكنه بلا ارادة ولا قرار.. هزيل وضعيف ومتردد مسحور تقوده وتسير به ارادة جهات اخرى تحرك مديرة مكتبه وهو يعيش بحبوحة المال والسلطة والقصور.
الجالية العراقية في مصر تعرف ذلك والوزارة بوزيرها والموظفون الكبار والمستشارين يعرفون ذلك ولا يتخذون اي قرار ولا يهتمون لسمعة العراق ولا لخطورة ان تكون من اكبر السفارات العراقية يقودها من يشعر ان هو لا يزال مراهق.. وان تقود السفارة مخابرات دولة اخرى تحرك مديرة مكتب الصدر وهو يتحرك كما يريدون هم.. لا يخاف على سمعة العراق وهو يطلب منها لبس التعري والفضايح التي فاحت معها ومع غيرها.
نداء الى السيد الجعفري والعبادي ان يتدخل بسرعة لانقاذ سمعة العراق وتخليصه من النماذج الفاسدة التي يعرفون ما يقوم به ولا يتحركون.. يجب ان يعرف ان السفارة العراقية تقودا المخابرات المصرية وتتحكم بها وتعرف كل صغيرة وكبيرة عن تحركات السفير خصوصا والموظفين وذلك عن طريق مديرة مكتبه.. هذه الفضائح المخجلة تقع في ما يدافع عنه من فساد واصلاح السيد مقتدى الصدر الذي يحمل لقب عائلته السفير حبيب فاين مقتدى الصدر من هذا الرجل المشوه للسمعه.. هذا الانسان الذي لم يخاف على سمعة العراق ولا سمعة السفارة ولا سمعة عائلته.. وقبل ان يقع امر خطير وكارثي والفاس بالراس ويكون من الصعب حل وتصحيح الامور.. قبل ان يتهور فتحدث فضيحة وهي حادثة وغير معلنة.. على الحكومة ان تتحرك وعلى السيد الجعفري ان يتحرك اذا كانوا يخافون على العراق وسمعته.. فيا من تسمع وتقرا السفارة العراقية في مصر مكشوفة على المخابرات المصرية بسبب افعال السفير المكشوفة والتي ليس هناك اي وعي او احساس بالمسؤولية واخبار السفارة تنتقل ساعة بساعة الى المخابرات وليس هناك اي شيء يخفي ..