حرس الحدود العراقي يحبط محاولة عناصر القاعدة تهريب أسلحة إلى سورية

الرمادي: شبكة اخبار العراق-أحبطت وحدة من قوات حرس الحدود العراقية محاولة تهريب شاحنة محملة بالأسلحة إلى المجموعات   المسلحة في سورية وألقت القبض على خمسة إرهابيين مما يسمى تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي. وقال مصدر امني في شرطة محافظة الأنبار إن “قوات حرس الحدود العراقية طاردت الشاحنة في قضاء القائم غربي الأنبار وتمكنت من إيقافها واعتقال خمسة إرهابيين كانوا يستقلونها: مبيناً أن “الشاحنة كانت تحوي 100 قطعة سلاح نوع كلاشينكوف و66 عبوة ناسفة محلية الصنع و13 حاوية تي ان تي وسي فور كان الإرهابيون يريدون نقلها إلى المجموعات الإرهابية في سورية”. وأوضح المصدر أن الإرهابيين الخمسة القائمين بعملية التهريب اعترفوا أثناء التحقيق بأنهم قياديون في ما يسمى “الدولة الإسلامية في العراق والشام”. وفي السياق ذاته تمكنت قوة من فرقة المشاة الثانية من قتل عشرة إرهابيين واعتقال أربعة وثلاثين في سلسلة عمليات مداهمة في منطقتي الساحل الأيسر وحاوي الكنيسة في محافظة نينوى العراقية كما عثرت على تسعة مخابئ للأسلحة ضمت أعدادا كبيرة من القذائف ومدافع الهاون والبنادق وكميات من مادتي ال تي ان تي ونترات الأمونيا شديدتي الانفجار. إلى ذلك أعلنت وزارة الداخلية العراقية اعتقال 362 إرهابيا فارا من سجن أبو غريب ببغداد. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة إن أجهزة الوزارة تمكنت من إلقاء القبض على 362 من الإرهابيين الفارين من سجن أبو غريب خلال عمليات المسح والدهم والمتابعة التي نفذتها في مناطق حزام بغداد والمحافظات المجاورة. جدير بالذكر أن 850 ارهابيا معتقلا فروا من سجن أبو غريب الشهر الماضي تم قتل 105 منهم وتواصل الأجهزة الأمنية العراقية مطاردة الآخرين. إلى ذلك أعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس مقتل أحد متزعمي ما يسمى “الدولة الإسلامية في العراق والشام” والقبض على مساعده في منطقة أبو غريب غرب العاصمة العراقية بغداد. وقال مصدر في الوزارة العراقية إن “قوة أمنية من اللواء 24 الفوج السادس في منطقة أبو غريب غربي بغداد تمكنت من قتل أحد قادة ما يسمى “الدولة الإسلامية في العراق والشام” وإلقاء القبض على مساعده خلال حملة أمنية واسعة. وأضاف المصدر إن “الشخص المعتقل سيخضع لتحقيقات تتعلق بفرار سجناء من سجن أبو غريب. وتمكنت قيادة عمليات بغداد الأسبوع الماضي من اعتقال أربعة من قيادات القاعدة في عدد من مناطق بغداد بينهم مؤيد نصيف الملقب أبو عبد الله وهو نائب ما يسمى “والي بغداد” والمسؤول عن العمليات العسكرية في العاصمة والإشراف عليها كما أنه أشرف على تنفيذ عملية اقتحام وزارة العدل ومديرية مكافحة الإرهاب وبينهم أيضا هيثم مجيد العبادي “مسؤول قاطع الرصافة” في التنظيم وكان يقوم بعمليات تفخيخ السيارات والأحزمة الناسفة والإشراف على الإرهابيين وتهيئتهم للتفجيرات إضافة إلى مسؤول إعلام ما يسمى “ولاية بغداد” في التنظيم والذي يتولى مهام التصوير وبث العمليات على الانترنت والمرتبط مباشرة بما يعرف بـ “وزير إعلام تنظيم القاعدة” عبد الرحمن محمود البدري. وكان بين المعتقلين أيضا علي محسن طالب الهاشمي المسؤول عن طبع واستنساخ الأقراص الخاصة بالخطط التحريضية وتصوير العمليات الإرهابية ومسؤول المركز الإعلامي في منطقة أبو غريب في التنظيم.