حزب الدعوة:رئاسة الحكومة القادمة لن تخرج عن حزبنا

بغداد/شبكة أخبار العراق- نفى حزب “الدعوة”، الثلاثاء، الانباء بشأن وجود اتفاق سياسي على ابعاده عن منصب رئاسة الوزراء في المرحلة المقبلة، فيما اكد انه “الاوفر حظاً” لهذا المنصب.وقال القيادي في الحزب خلف عبد الصمد، ان “الحديث عن وجود اتفاق سياسي يهدف لإبعاد حزب الدعوة عن رئاسة الوزراء مجرد تسريبات اعلامية لم نسمع من اي جهة سياسية مثل هذا الكلام”، مبينا ان “حزب الدعوة مازال هو الاوفر حظا لرئاسة الوزراء”.وكشف انه “حسب اطلاعنا على بعض التسريبات الاعلامية لمرشحي القوائم الاخرى، فأن مرشحي الدعوة لهم الاولية بهذا المنصب سواء كان حيدر العبادي او غيره”.وأضاف العسكري ان “مرشحي الاطراف الاخرى لرئاسة الوزراء ليس لديهم مقبولية من الجهات السياسية الاخرى، بل البعض مرفوض سياسيا”، مؤكدا ان “اختيار رئيس الوزراء خاضع للتوافقات السياسية، ولا يمكن لأي جهة الاصرار على مرشحها في حال رفضته القوى الاخرى”.وكشف الكاتب والباحث السياسي غالب الشابندر، الأربعاء، 27 حزيران، 2018، عن سر تمسك حزب الدعوة الاسلامية بزعامة نوري المالكي، بمنصب رئيس الوزراء حسب ما رأه، مرجحا تولي طارق نجم رئاسة الحكومة المقبلة.وقال الشابندر في حديث ، ان “هناك تداولا خلال المفاوضات التي تجري بان يكون رئيس الوزراء المقبل من داخل حزب الدعوة لعدة اسباب يتفهمها الامريكان والايرانيين ودول الجوار”.واضاف ان “هناك اختلافا على الشخصية، فالمعنيون بالشأن العراقي يصرون على ان تكون الشخصية المقبلة متسمة بالقوة والشدة”، مبينا ان “المالكي ورئيس الوزراء حيدر العبادي يفتقدون للقوة في ضبط الايقاع والكلمة الواحدة”.واوضح ان “حزب الدعوة مهما ضعف يبقى له جذر تاريخي، لذلك الاقدمية والتجربة السياسية والفكر السياسي، يضعون لها اهمية في التقديرات السياسية من قبل الشخصيات التي تعنى بالشأن العراقي”، مرجحا  “تولي طارق نجم رئاسة الوزراء المقبلة”.