حزب الدعوة:سياسيو الانبار والموصل وصلاح الدين يتحملون مسؤولية “سقوط”مدنهم بيد داعش!

حزب الدعوة:سياسيو الانبار والموصل وصلاح الدين يتحملون مسؤولية “سقوط”مدنهم بيد داعش!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- دعا حزب الدعوة في بيان له اليوم ، بعض النواب الذين “يدعون تمثيل المناطق التي احتلتها عصابات داعش الارهابية، إلى الاعتراف امام مكونهم بانهم هم من يتحملون مسؤولية كل ما جرى من مآسي لاهالي تلك المناطق”.ولفت الحزب في بيان له اليوم:  ان “بعض النواب والمسؤولين يحملون الحكومة والقوات الامنية كل ما جرى في هذه المناطق، في محاولة منهم لصرف نظر شارعهم عن مسؤوليتهم واخطائهم التي أدت إلى ان تحتل القاعدة وبعدها داعش هذه المناطق وأن يتعرض اهلها للقتل والتنكيل والتشريد”.وأوضح، ان “الحكومة والقوات الامنية لم تكن هي من وقفت على أعواد منابر الاعتصامات وتحت رايات تنظيم القاعدة، بل كان هؤلاء المسؤولين والنواب هم من اتخذوا منها فرصة لنفث سمومهم الطائفية وضخ الأفكار في عقول أهالي المناطق من أجل ترك اي فرصة للتعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي”.وتابع “يبدو أن هؤلاء نسوا تصريحاتهم بعد دخول داعش، المليئة بالنشوة والانتصار والتشفي بالحكومة، حتى وصل الامر إلى مستوى دعم داعش علانية وبدون أي تحفظ او خجل، ووصل إلى انهم يتدافعون على القنوات العربية من أجل اثبات ان الجيش العراقي الذي كان يحمي تلك المناطق هو (قوات محتلة) وليس من أبناء البلد”.وأشار إلى، ان “الملفت للنظر بالموضوع ان هذه التصريحات عادت من جديدة مع البدء بالتحضير للانتخابات، لكن بشكل اخر بتحميل الحكومة والقوات الامنية لكل ما يجري لأبناء شعبنا من النازحين”.ودعا “أبناء المناطق التي عاث بها داعش فسادا وتدميرا، ان لا يخدعوا من جديد بتلك الشخصيات السياسية التي همها مصالحها الذاتية والتي أدت إلى ان يفقد أبناء مكونهم الجغرافي، وأن يعيشوا نازحين في بلدهم في حين يعيش سياسيو المنصات في الفنادق والفلل الفارهة في تركيا والأردن وقطر واربيل، وعليهم ان يميزوا الشخصيات الوطنية المخلصة من أبناء مكونهم لتمثيلهم مستقبلا”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *