حزب الدعوة:ما يلفظه السيستاني من قول “واجب التنفيذ”!

حزب الدعوة:ما يلفظه السيستاني من قول “واجب التنفيذ”!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- علق حزب الدعوة الاسلامية، الخميس، على توجيهات المرجعية الدينية التي صدرت اليوم، موجها رسالة الى الحكومة العراقية.وقال الحزب في بيان ، إنه “مرة اخرى تشع النجف الأشرف لتنير الطريق امام العراقيين وتشير عليهم الى السبيل الصحيح للخروج من دوامة الازمات التي تحيط بالعملية السياسية.. ان توجيهات المرجع الاعلى السيستاني، اليوم في لقائه بالممثلة الخاصة للامين العام للأمم المتحدة كانت خارطة طريق ودليلا للحكومة ولكافة الأطراف السياسية، وقد وضعت النقاط على الحروف وقامت بتحديد الاولويات الوطنية التي ينبغي ان تنصب جهود الجميع عليها بدلا عن الانشغال بالامور الجزئية والاعمال الصغيرة”.واضاف، أن المرجعية “أكدت على ضرورة الاشتغال على تحقيق الانجاز الملموس في وقت سريع في القضايا والملفات الكبرى التي لا زالت تراوح محلها ولاسيما في البصرة الفيحاء والمناطق المحررة، وان العراق لن يكون ممرا للتجاوز على دول الجوار”، مبينا إن “هذه التوجيهات القيمة وضعت الجميع حكومة ومسؤولين امام مسؤلياتهم التاريخية الكبيرة في هذه المرحلة الحساسة والحرجة، وعليهم المبادرة الى تحمل هذه المسؤولية بجدارة واثبات ذلك بشكل عملي واضح ومبين”.وتابع البيان، ان “حزب الدعوة الاسلامية وامتثالا لتلك التوجيهات يدعو الحكومة العراقية ورؤساء الكتل والأحزاب العراقية الى الاجتماع وعقد لقاءات متواصلة لإطلاق جهد وطني جاد من اجل التأكيد على سيادة العراق وتوحيد الاتجاه السياسي العام للعراق والتعاون البناء في إطلاق مشاريع الخدمات واختزال الخلافات الى أدنى حد ممكن والقيام بتحفيز جهود وطاقات جميع مؤسسات الدولة وحصر السلاح بيد الدولة ومكافحة الفساد بشكل فاعل ومؤثر وتكثيف الحملة على مرتكبي الجرائم والارهاب”.وأكد الحزب في بيانه، على “ضرورة ترجمة هذه التوجيهات الكريمة على شكل مشاريع وقوانين وقرارات تحقق للمواطنين الاستقرار الامني والسياسي وتوفر لهم الخدمات الضرورية وتعطيهم الأمل بغدهم والتفاؤل بالمستقبل”.واختتم بالقول، ان “حزب الدعوة الاسلامية يمد يده للجميع للخروج من نفق الازمات الخانقةً والخلافات السياسية التي حالت دون التقدم الى الامام في الكثير من الملفات والعمل على تحقيق منجز واضح وملموس في الخدمات الاساسية وتوفير فرص العيش الرغيد للمواطنين”.تأكد من خلال السنوات الـ15 الماضية ان من يحكم العراق هو الولي الفقيه السيستاني.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *