حزب الدعوة: بعد إعلان نتائج الاستفتاء يعتبر معصوم مطرود من منصبه

حزب الدعوة: بعد إعلان نتائج الاستفتاء يعتبر معصوم مطرود من منصبه
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا حزب الدعوة بزعامة نوري المالكي ،اليوم الثلاثاء، الكتل السياسية الى الإسراع في حسم منصب رئيس الجمهورية الذي قد يبقى شاغراً في حال تصويت الأكراد لصالح الانفصال عن العراق”.وقال الحزب في بيان له اليوم : ان “فؤاد معصوم رئيس الجمهورية له تاريخ سياسي ونضالي، لكن ولايته قد تنتهي تلقائياً في الخامس والعشرين من الشهر الحالي تزامناً مع استفتاء مسعود بارزاني الخاص بانفصال الإقليم، وبالتالي سيصبح معصوم مواطناً أجنبياً من الجالية الكردية ولايحق له أن يشغل منصب رئيس جمهورية العراق”.وأضاف البيان ان معصوم “أخفق في أن يكون رئيساً للعراق، فمجرد تأييده للاستفتاء يعني أنه خالف المادة [67] من الدستور والتي تنص على أن رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن ويمثل سيادة البلاد ويسهر على ضمان الالتزام بالدستور والمحافظة على استقلال العراق وسيادته ووحدة وسلامة أراضيه”.وبين الحزب في بيانه، ان “أياماً قليلة تفصلنا عن بقاء منصب رئيس الجمهورية شاغراً، والظرف الراهن يفرض على الجميع عدم إثارة خلافات حول من سيشغل هذا المنصب” مبينا أن “الأفضلية في الترشيح يجب أن تكون لشخصيات مستقلة أو أحد الأكاديميين المعروفين”.وكان المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية أنتقد الجمعة الماضية، ما وصفه بـ”تصريحات غير مسؤولة” صدرت مؤخرا عن مصادر نيابية واعلامية واستهدفت الاساءة الى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم على خلفية تباين المواقف بشأن قضية الاستفتاء في اقليم كردستان.وفيما اكد المكتب ان رئيس الجمهورية يبذل كل مساعيه من اجل تمتين العلاقات بين الاطراف المعنية ودعوتها الى مزيد من الحوار لأنهاء المشاكل العالقة، مركزا على اولوية حماية الدستور والسهر على تطبيق بنوده، اشار الى ان الرئيس ليس متحدثا سياسيا كي يدلي برأيه يوميا في الاحداث المستجدة في المجالات الوطنية والاقليمية والدولية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *