بغداد/شبكة أخبار العراق- رأى القيادي في حزب الدعوة جاسم محمد جعفر ،الاثنين، ان حزب الدعوة الاسلامية سيحصل على الولاية الخامسة والسادسة ويبقى على حكم العراق الى يوم القيامة في اشارة منه الى ولاية الناطق السابق باسم الحزب ابراهيم الجعفري عام 2005 ووولايتي أمينه الحالي نوري المالكي من 2006-2014 والولاية الحالية للقيادي فيه حيدر العبادي .وقال جعفر، في حديث صحفي له اليوم: ان “حزب الدعوة سيحصل على الولاية الخامسة والسادسة ويبقى على حكم العراق الى يوم القيامة ، بإرادة الناس ومرجعية النجف والدعم الايراني “.واردف: “حتى اخر لحظة العبادي كان يريد المالكي قبل ان يحصل الاول على رئاسة الوزراء “، مؤكدا انه “لايوجد أي انشقاق في حزب الدعوة، وداخل الحزب لايوجد أي مشكلة والخلاف خلاف حكومي فقط”.وتابع ان “المالكي عندما حصد على عدد كبير من الأصوات، حصل عليها كزعيم لحزب الدعوة، والان لدينا زعيمان وبذلك سنحصل على أصوات إضافية اكبر”.وكان القيادي في حزب الدعوة الإسلامية، علي العلاق نفى في الثلاثين من تشرين الثاني الماضي حصول مشادة أو خلاف بين أمين عام الحزب نوري المالكي ورئيس الوزراء حيدر العبادي، خلال اجتماع قادة الحزب قبلها بيومين.وقال العلاق في حديث صحفي، إن “الأنباء التي تحدثت عن ذلك كذب في كذب، وكان الاجتماع من أفضل الاجتماعات وفيه تفاهم وتقارب بين قادة الدعوة ومن ضمنهم العبادي والمالكي، كما ان البعض يحاول بث الشائعات، بعد ان كان اللقاء ودي وفيه تقارب، وهذا الشيء قد لا يريده البعض”.وبين، أن “اجتماع قادة الدعوة لم يناقش قضية حملة محاربة الفساد، التي أطلقها العبادي”.وأضاف، أن “الهدف من الاجتماع كان مناقشة أوضاع الحزب، وقد تم مناقشة إمكانية دخول حزب الدعوة بقائمة أو بقائمتين، ولم يتم حسم هذا الأمر إلى هذه اللحظة، وفي الأيام المقبلة ستكون هناك اجتماعات وحوارات بين قادة الحزب لحسم قضية خوض الحزب الانتخابات بقائمة أو بقائمتين”.وأوضح، أنه “حتى ان دخل الحزب في قائمتين هذا لا يعني ان هناك انشقاقات بل هذا الأمر طبيعي جداً”.