حزب الدعوة: مجلس مفوضية الانتخابات موزع على الأحزاب

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف القيادي في حزب الدعوة، جاسم محمد جعفر، اليوم الاربعاء، عن تفاصيل جديدة بشأن مجلس المفوضين الجديد وحصص الكتل السياسية فيه، الا انه نفى اختيار أي مرشح لغاية الان.وقال جعفر  في تصريح صحفي له اليوم: ان “من الطبيعي ان ينحسب اعضاء في لجنة اختيار مفوضية الانتخابات بعدما لم يحصلوا على تطمينات باختيار مرشحيهم في مفوضية الانتخابات المقبلة”، وكان النائب محمد نوري العبد ربه قد اعلن انسحابه أمس احتجاجاً على الاجراءات التي تتخذها اللجنة.وأضاف النائب المقرب من العبادي، ان “من الطبيعي ان كل شخص في اللجنة التي ستختار المرشحين للمجلس المقبل سيرشح من هو قريب منه ومن كتلته”.واوضح ان “مجلس المفوضين الجديد يفترض ان يتكون من 9 اعضاء، (من دون حصة التركمان والمسيحيين) وبالتالي فان كل اعضاء اللجنة يفضلون يكون مرشحيهم ومرشحي كتلهم ضمن هولاء الـ9″، مشيرا إلى ان “الكتل الكبيرة قد تعارض مرشحي بعض الاعضاء في لجنة الخبراء وتعتبرها قضية وطنية، وبالتالي قد ينسحب اعضاء جدد في المستقبل”.وبشأن تقاسم الأعضاء في مجلس المفوضية الجديد، أوضح النائب التركماني، ان “حصة التحالف الوطني اعضاء من ضمنها حصة الصدرين الذين سيكتفون بمقعد واحد، فيما يكون هناك 4 مقاعد للاكراد والسنة يتقاسمونها مناصفة”، لافتا الى ان “هناك تحركات لاضافة مقعدين الى التركمان والمسيحيين ليكون العدد الكلي للمجلس الجديد هو 11 عضوا”.وفي سياق أخر، نفى “وجود تلاعب بالدرجات التي حصل عليها المرشحون الـ33 في الامتحانات”، مؤكداً “عدم أختيار أي مرشح حتى الآن”.وأعلن عضو لجنة خبراء اختيار اعضاء مجلس المفوضين، النائب محمد نوري العبد ربه، أمس الثلاثاء، انسحابه من اللجنة، مبينا ان ذلك جاء اعتراضا على “المحاصصة والتكتلات الحزبية”.يشار إلى ان مجلس النواب صوت، قبل 8 أشهر، على تشكيل لجنة الخبراء لاختيار اعضاء مفوضية الانتخابات في البلاد، وعددهم 28 عضوا.