حزب بارزاني:لن تستقر كركوك إلا بوجود البيشمركة!!

أربيل/شبكة أخبار العراق- هاجم الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، الثلاثاء، قوات الحشد الشعبي، فيما حملها مسؤولية تدهور الأوضاع في المناطق المتنازع عليها.وقال مسؤول الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني عصمت رجب، في تصريح صحفي له اليوم، إن “السبب الرئيسي وراء تدهور الوضع الامني في المناطق المتنازع عليها لأنها تخضع لسيطرة الحشد الشعبي”، مبيناً أنه “بدون وجود البيشمركة في هذه المناطق فلا الجيش ولا الحشد وباقي الصنوف الامنية باستطاعتهم السيطرة على الوضع الامني ومنع الخروقات التي زادت في الآونة الاخيرة بتلك المناطق وخاصة في كركوك واطرافها “.وأضاف رجب، أن “قوات البيشمركة لديها خبرة لأنها كانت في هذه المناطق لفترات طويلة ولديها معرفة تامة بطبيعة المنطقة ومساحتها، وكذلك لديها العقيدة القتالية وعودتها ضرورية جدا لإعادة الاستقرار في كركوك وباقي المتنازع عليها”.وشهدت الايام القليلة الماضية، خروقات أمنية سجلتها عدد من المحافظات الشمالية، كان أبرزها اختطاف عناصر أمن ومدنيين من محافظتي كربلاء والانبار على طريق كركوك، قبل أن يتم العثور على جثثهم فيما بعد وقد بدت عليها اثار تعذيب واطلاقات نارية.وكانت القوات الاتحادية قد دخلت، في 16 تشرين الأول 2017، مدينة كركوك، بأمر من القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيها، أمام انسحاب قوات البيشمركة الكردية من المدينة، بعد مواجهات من هنا وهناك بينها وبين القوات القادمة من بغداد.وجاء أمر العبادي مستنداً الى صيغة قرار صوت عليها مجلس النواب المنتهي عمله، للرد على استفتاء الانفصال الذي اجراه الإقليم في 25 أيلول 2017، ورفضته بغداد، وأغلب الدول الإقليمية.ورفقة القوات الاتحادية، دخلت قوات الحشد الشعبي أيضاً الى المناطق التي تطلق عليها تسمية “المناطق المتنازع عليها”، بين بغداد وأربيل، الأمر الذي اعترضت عليه كردستان بشدة، حيث طالبت بسحب الفصائل من هذه المناطق.