حزب تركماني يسأل ويجيب..ما سبب ضعف عبد المهدي أمام الكرد؟ “حتماهناك شيء”

حزب تركماني يسأل ويجيب..ما سبب ضعف عبد المهدي أمام الكرد؟ “حتماهناك شيء”
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- حذر عضو المكتب السياسي لحزب توركمن ايلي، تيمور البياتي، الاحد (2 حزيران 2019)، من خطوات غير مدروسة لـ ’’تكريد’’ كركوك، قد تدفع التركمان الى الاعتصام وفتح جبهة جديدة على الحكومة، فيما أشار الى أن رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، “ينحاز الى الكرد ولا يرفض لهم طلبا”.وقال البياتي، في حديث  صحفي، إن “التركمانيين لن يسمحوا بعودة سيطرة قوات البيشمركة والاسايش في كركوك لانهما امران خطران للغاية”، محذراً الحكومة من “خطوات قد تكون نتائجها غير مدروسة وسليمة في كركوك بعودة البيشمركة، لان العرب والتركمان يرفضون ذلك”.واشار إلى أن “توزيع المناصب في كركوك بعضها يتبع المعيار الاداري والاخر السياسي، حيث ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي من أقرب المقربين للساسة الكرد ولن يتردد بتنفيذ مطالبهم، وهذا لا يخدم الشعب، لأن الأب يجب ان ينظر بنفس النظرة ولا ينحاز لطرف دون آخر”.وهدد البياتي بأن “استمرار الحال على ما هو عليه قد يدفعنا للاعتصام وفتح جبهة جديدة للحكومة حول مسألة تكريد كركوك”.ووصف البياتي مطالبة الكرد بعودة قوات البيشمركة، بأنها “مناورة ينطبق عليها المثل ،اطلب الكثير لتأخذ أقل منه، وإذا اخذت القليل فانه أكثر من حقك”، مبيناً أن “هذا هو مبدأ الاكراد في العراق”.وأضاف، أن “المعروف عن عبد المهدي انه لبس الزي الكردي وقاتل معهم وكان ضمن صفوف البيشمركة ولكن بعد عام 2003 وازالة الظلم عن الشعب العراقي، هل من المعقول من يأتي للحكم يبدأ بالظلم “، وتابع قائلاً: “نحتاج اجابة من عبد المهدي على هذا السؤال”.وكانت محافظة كركوك قد شهدت سلسلة تفجيرات، وصلت الى 7، أوقعت عدداً من القتلى والجرحى، استهدف أغلبها شارع القدس، وسط المحافظة، الخميس (30 أيار 2019).وقالت خلية الاعلام الأمني في بيان حينها، إن “الأعمال الإرهابية التي حصلت بواسطة 6 عبوات ناسفة، في شارع القدس والمحافظة وطريق بغداد بمحافظة كركوك، أسفرت عن استشهاد 3 اشخاص وإصابة 16 آخرين”.وعقب ذلك، دعت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني النيابية، الخميس (30 أيار 2019)، القائد العام للقوات المسلحة، إلى إعادة نشر قوات البيشمركة بالمحافظة، لإعادة أمنها واستقرارها في ظل حلول عيد الفطر.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *