حزب طالباني يرد على التيار الصدري:كفى كذبا وخلطا للأوراق

حزب طالباني يرد على التيار الصدري:كفى كذبا وخلطا للأوراق
آخر تحديث:

 السليمانية/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، السبت، أن اتهام، صلاح العبيدي، المتحدث الرسمي باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لاطراف كردية بقمع التظاهرات تصدير للأزمة ومحاولة لخلط الأوراق.وتساءل خوشناو في حديث  صحفي، “هل هنالك تواجد لقوات البيشمركة أو أي قوة كردية أخرى في الناصرية أو الديوانية أو النجف؟”، مبينا أن “حتى تواجدها في بغداد ينحصر ضمن مداخل المنطقة الخضراء وقصر السلام في مناطق الجادرية والدورة وهذه المناطق لم يحدث فيها قمع للتظاهرات وهي بعيدة عن ساحتي التحرير والوثبة والبنك المركزي وغيرها من المناطق التي حدثت فيها عمليات قنص وغيرها”.وأضاف أن “كل الاحترام لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وهو شخصية وطنية محترمة ونحترم تياره الشعبي، ولكن هذا الاتهام بدون دليل مرفوض وغير منطقي ومحاولة لإبعاد التهم عن جماعات معروفة يعرفها القاصي والداني وحتى المجتمع الدولي بات على إطلاع عليها لذلك نرفض هذا التهم رفضا قاطعا”.ودعا خوشناو، إلى “عدم اللعب على الشحن الطائفي والقومي فالكرد يتدخلون كعامل إصلاح فقط”.وكان، صلاح العبيدي المتحدث الرسمي باسم مقتدى الصدر، قال، الاربعاء 22 كانون الثاني 2020، في لقاء مع القناة الرسمية، إن جريمة قنص المتظاهرين وقتلهم تقف ورائها شخصية كردية ويجري التستر عليها لأنها مقربة من السفارة الأمريكية.وأضاف، أن “متظاهري تشرين ومن يؤديهم يعتقدون أن الاغتيالات حصلت من قبل جهات او قناصين تابعين للحشد الشعبي وهذا مجرد اتهام غير مثبت”، لافتا الى “وجود أدلة تفيد بأن قناصين أكراد إستهدفوا المتظاهرين قرب مستشفى الجملة والعصبية”.وأشار العبيدي الى أن “الشخص المتبني للموضوع، هو كردي مقرب جدا من رئيس الوزراء وشخصيات سياسية أمريكية، ولا يراد له أن يكشف وتعرف جريمته بحق المتظاهرين كونه مقرب من السفارة الأميركية”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *