حزب طالباني يرد على وزارة البيشمركة:كفى نفاقاً

حزب طالباني يرد على وزارة البيشمركة:كفى نفاقاً
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني هاوكار الجاف ، الخميس، ان التعاون بين جهاز مكافحة الإرهاب في محافظة السليمانية، وجهاز مكافحة الإرهاب الاتحادي هو تعاون مشترك هدفه منع خطر داعش.جاء ذلك في معرض رده على وكيل وزير البيشمركة سربست لزكين الذي اتهم جهاز مكافحة ارهاب السليمانية بالتنسيق مع القوات العراقية بدون علم وزارة البييشمركة في اربيل محملا اياه مسؤولية تمركز قوات تابعة للمركز بمناطق تابعة للإقليم.وأضاف الجاف في حديث صحفي: ان “جهاز مكافحة الإرهاب لديه تنسيق وتعاون مشترك ونحن هنا جزء من منظومة الدفاع الوطنية العراقية وفق ما تضمنه الدستور الذي صوتنا عليه جميعا ونحن تعاونا مع قوة عراقية ونوجه سؤالنا لوكيل البيشمركة بالقول من هو المسؤول عن إدخال القوات التركية إلى عمق أراضي الإقليم”.وبين اننا “تعاونا مع قوة أمنية عراقية لأننا جزء من العراق الذي رئيس جمهوريته كردي من السليمانية ووزير خارجيته كردي وينتمي للحزب الديمقراطي الكردستاني”،وبين انه “للأسف فأن الأخوة في الحزب الديمقراطي الكردستاني يصارعون من اجل ضمان المناصب والأمتيازات من بغداد ولكن عندما يقدم الاتحاد الوطني على خطوة لمكافحة داعش أو التعاون مع الحكومة العراقية يتهموه بالخيانة وهذا الأمر معيب جدا”

وأشار إلى أن “جهاز مكافحة الإرهاب في السليمانية هو من أقدم الأجهزة الشرق الأوسط والمنطقة وتم إنشاؤه عام 2002 حتى قبل سقوط نظام صدام حسين وذلك لمكافحة جماعات ارهابية كأنصار الإسلام ويضم قوة مدربة تدريبا عاليا ويتميز بروح قتالية كبيرة وهو لايرتبط إداريا بالبيشمركة إطلاقا”.

وكان وكيل وزارة البيشمركة، سربست لزكين قد أكد  ان العمليات العسكرية التي جرت مؤخرا في المناطق المتنازع عليها بالتعاون والتنسيق بين القوات الامنية العراقية، وجهاز مكافحة الارهاب بالسليمانية لم تكن بعلم الوزارة.وقال لزكين في تصريح لإذاعة “صوت امريكا”  ان “القوات العراقية التي قدمت خلال الايام الماضية الى المناطق المتنازع عليها تروم التمركز فيها”، مؤكدا ان قدوم تلك القوات لم يكن بعلم وتنسيق مع وزارة البيشمركة” ،واضاف ان جهاز مكافحة الارهاب في السليمانية لم يبلغ حتى وزير البيشمركة الذي هو عضو المكتب السياسي للحزب الذي ينتمي اليه الجهاز بتلك العمليات، مشيرا الى ان الوزير منزعج مما فعله الجهاز.وتابع لزكين ان “الاخوة في السليمانية يتحملون مسؤولية وتبعات تلك العملية، وهم يتصلون بنا حاليا ويقولون ان تلك القوات العراقية تمركزت ووضعت نقاط لها في تلك المناطق التي قدمت اليها”.

وأشادت خلية الاعلام الامني، بالتنسيق العالي بين جهاز مُكافحة الإرهاب الاتحادي وقوات مُكافحة الإرهاب في اقليم كردستان.وذكرت الخلية في بيان ، أن “عملية أبطال العراق شهدت في مرحلتها الرابعة تعاوناً وتنسيقاً أمنياً استخبارياً عالياً بين قوات جهاز مُكافحة الإرهاب وقوات مُكافحة الإرهاب السُليمانية، أثناء تعقُب فلول عصابات داعـش في مُحافظة ديالى”.وأضاف البيان، أن “هذا التنسيق جاء ضمن الاستراتيجية الجديدة المُتبعة لجهاز مُكافحة الإرهاب في ضرورة توحيد الجُهد الأمني من أجل تضييق الخناق على عصابات داع، وتسهيل عملية رصدهم وتعقبهم”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *