حزورة مكافحة الفساد..العبادي:مكافحة الفساد تحتاج إلى “جهد استخباري”!!
آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي مفوضية الانتخابات الى الإسراع في عملية العد والفرز اليدوي لصناديق الاقتراع، فيما عد اختراق التظاهرات السلمية في المحافظات “مؤامرة” على العراق.وقال العبادي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي مساء أمس الثلاثاء، ان” محافظة ديالى جاءت بإطار عملية القضاء على الارهاب وبقايا داعش وعصابات الجريمة المنظمة، حيث عقدنا اجتماع مع القادة الامنيين وتم اصدار عدة توجيهات وقرارات لخدمة المواطنين وعودة النازحين”، مبينا انه” تمت عودة النازحين ولكن لازالت بعض المناطق تحتاج الى اعادة الاعمار وبناء البيوت بعد تخريبها من قبل داعش”.وأضاف” نتابع شخصيا وضع منظومة الكهرباء في العراق وانتاجها وتوزيعها، ولكن تزامن صعود الحرارة في العراق مع ارتفاعها في غرب ايران المحاذية للعراق اصبحت هناك حاجة ملحة لشبكة الكهرباء الايرانية وكانت في البصرة او ديالى او ميسان والجانب الإيراني”، مشيرا الى انه” بسبب الضغط على الكهرباء انخفض تزويده واثر عليا وهذه تمثل 8% انتاجنا الكهربائي ونحاول معالجة ذلك”.وتابع” البصرة لها وضع خاص وقررنا بشأنها قبل سنتين حيث تم تزويدها بحصة مناسبة من الطاقة الكهربائية اكثر من حصص باقي المحافظات”، لافتا الى ان” هناك محاولات لدفع الامور باتجاه اخر من قبل اتجاهات سياسية”، موضحا انه” تم عقد اجتماع للجنة الطاقة لغرض الصيانة وايجاد حلول ارتفاع الضغط على منظومة الكهرباء؛ لذا فان بعضها يتعرض الى صيانة وتراجع في الخدمة بسبب الضغط بالتوليد”. وشدد على” القوات الامنية بحماية المواطنين والاملاك العامة والخاصة والالتزام بضوابط التظاهر السلمي وفق القانون”، مستدركاً الى” اننا لم نكن نسمح بحمل سلاح في الطوق الاول والثاني لكي لا يحصل خطأ”، متسائلا” من الذي اطلق نار وهل السلاح موجود في الطوق الاول او الثاني والثالث؟”، مشيرا الى” اننا ارسلنا لجنة من بغداد لتقصي الحقائق وننتظر نتائج التحقيق”.واكد على” اهمية حماية امن المتظاهرين والمواطنين، وعلينا منع الايقاع بين المواطن والاجهزة الأمنية، فهناك اصوات نشاز تريد اعادتنا الى المربع الاول لخلق فوضى وايجاد مشكلة بين المواطن والقوات الامنية لتوفير ارضية للإرهاب”، منوها الى ان” مهاجمة المواطن خارج السياقات مرفوض ومهاجمة القوات الامنية خط احمر لا يجوز، ونلاحق أي عناصر تخترق القوات الامنية او التظاهرات السلمية من اجل خلق فتنة، فهذه مؤامرة على العراق لن نسمح بها”. وزاد” من اجل استمرار الدعم للعراق هناك مؤتمر لدعم تسليح وتدريب القوات الامنية باستمرار، اذ نحتاج للامن بزمن السلم أيضا، فالاعمال تتوقف اذا كان هناك تهديد للأمن وبهذا المجال يعقد مؤتمر في بروكسل لمحاربة الارهاب ودعم العراق ووجهت الينا دعوة وسنكون من المديرين للمؤتمر بحضور 60 دولة للحصول على المزيد من الدعم الامني والاستخباري والاستقرار في العراق”، مبينا ان” المؤتمر يولد بيئة اقتصادية صالحة للاستثمارات وتطوير العلاقات الاقتصادية بين العراق وبقية الدول”. وعن محاربة الفساد قال رئيس الوزراء انه” تم جلب اشخاص فاسدين على مستوى وزراء او قريب من الوزراء وصدرت الكثير من الاحكام بحقهم”، مردفا ان” محاربة الفساد تحتاج الى منظومة متكاملة من قوانين وجهد كالجهد الاستخباري وعمليات ملاحقة الارهابيين يحتاج لجهد استخباري”، مستدركاً ان” الفاسدين لديهم قدرة اكثر في السنوات الماضية وبنوا قدراتهم ومؤسساتهم، واليوم نحتاج الى جهد استخباري دقيق لملاحقتهم، وهذا يحتاج الى قرار جريء من كل المجتمع”. ودعا القضاء الى” بذل المزيد من الجهد في ملاحقة الفاسدين ومنع انتداب الفساد الى القضاء نفسه، وهذا ان حدث تكون كارثة القضاء يجب عليه ان لا يكون مسيسا ويمنع امتداد الفساد الى مؤسساته واذا تمكن فسنحتاج الى ثورة ثانية”.