اربيل/شبكة اخبار العراق- كشف مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني فؤاد حسين، السبت، ما وصفها بـ”الحقائق وخفايا الأمور” عن انسحابه من الترشيح وانتخاب مرشح الاتحاد الوطني برهم صالح لرئاسة الجمهورية، متهماً الاتحاد بالانسحاب من اتفاق عقد بين “نيجرفان بارزاني وباقل طالباني” والذهاب الى التحالف مع “القوى العراقية”. وقال حسين في بيان، نشرته وسائل اعلام كردية ، إنه “بعد أن تم ترشيحنا لمنصب رئاسة جمهورية العراق، من قبل الزعيم مسعود بارزاني وبدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني، وإنطلاقاً من فهمنا بأنّ العملية التنافسية حول هذا المنصب ستتم ضمن إستحقاق إرادة ممثلي إقليم كردستان في بغداد أو بموجب الإتفاق بين الطرفين المتنافسين، شاركنا في الفعاليات للمساهمة في تهيئة الأرضية السليمة للعملية الإنتخابية، وقد سُعدنا كثيراً عندما توصل الأخ نيچيرفان بارزاني ـ نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردساني ـ وباڤل طالباني الى إتفاق ثنائي يقضي بأن يتقدم مرشحا واحدا لرئاسة العراق الى الپرلمان العراقي، وقد جرى تتويج هذا الاتفاق قبل حوالي ساعتين من عقد جلسة البرلمان”.
وأضاف حسين، “إلاّ أننا وبالتزامن مع عقد جلسة الپرلمان فوجئنا بأنّ الطرف الآخر لم يسحب مرشحه من العملية الإنتخابية، ليس هذا فحسب بل إنهم دخلوا في تحالفات عديدة مع مختلف القوى العراقية متجاهلين الصيغة التي تم الإتفاق عليها بيينا، ولَم يفِ الطرف الآخر بما وعدوا به، وبناء عليه ولإيمانٍ مناّ بحق المكوِّن الكردي في إختيار مرشحه لرئاسة العراق، قررنا الإنسحاب من الترشيح”.وتابع قائلا “بعد هذا التوضيح الموجز لإعتقادنا بأنه من الضروري إعلانه ليعلم الجميع الحقائق وخفايا الأمور، أود أن أستغل هذه الفرصه لأتقدم بالشكر والإمتنان للزعيم مسعود بارزاني لتكرُّمه بترشيحي لهذا الموقع، وأتقدم بجزيل شكري للأخ العزيز نيچيروان بارزاني والوفد المرافق له لتجشُّمهم عناء السفر الى بغداد ولإشرافهم ومشاركتهم في المباحثات والمفاوضات التي أجريناها، كما أشكر كافة أعضاء المكتب السياسي للپارتي وجميع أعضاء ومؤازري هذا الحزب”.وتوجه حسين بالشكر “للفريق النشط الذي رافقني خلال جولتي في بغداد لأنهم كانوا نِعْمَ السند لي ولقيامهم بفعاليات إعلاميه مكثفة، وأغتنم هذه الفرصة لأشكر الملايين من بنات وأبناء كوردستان لإهتمامهم ومتابعتهم لذا الحدث، وأشكر أيضا المئات بل الآلاف من الأشخاص من داخل العراق ومن مختلف المكونات لتضامنهم معنا، وشكري موصول الى الكثير من الأصدقاء في الخارج ومن مختلف الجنسيات لدعمهم لنا، كما وأعبّر عن فائق الشكر للإعلاميين من الأقليم والعراق لإتاحتهم الفرصة لنا لشرح وجهة نظرنا وطروحاتنا”.واختتم حسين بيان، باقلول ” إننا عملنا خلال مسيرتنا النضالية الطويلة في سبيل وحدة الصف الكردي ومن أجل المبادئ والقيَم التي آمنّا بها، لذا ومن هذا المنطلق أرى بأنه من الحق والواجب علينا جميعا حماية وحدة الصف الكردستاني، وأخيرا يسعدني أن أتقدم بالتهنئة لشعب كردستان بمناسبة نجاح إنتخابات برلمان كردستان، ومبروك علينا جميعاً هذا العرس الديمقراطي”.