حصريا..شبكة أخبار العراق تنشر أخر المعلومات المستجدة حول اختطاف وإطلاق سراح الصيادين القطريين

حصريا..شبكة أخبار العراق تنشر أخر المعلومات المستجدة حول اختطاف وإطلاق سراح الصيادين القطريين
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أسفرت مفاوضات شاقة قام بها وفد قطري رسمي، جرت خلف الأبواب المغلقة لأكثر من عام وخمسة شهور، وتدخلت فيها دول إقليمية مجاورة للعراق، عن الإفراج أخيراً عن 25 مواطناً من بينهم أعضاء في الأسرة الحاكمة في قطر، كانوا مختطفين على أيدي مليشيات كتائب حزب الله في بادية السماوة جنوبي العراق، منذ كانون الأول 2015. ولم تكشف السلطات القطرية عن تفاصيل الصفقة التي تم بموجبها الإفراج عن مواطنيها، الذين دخلوا العراق للصيد بموافقة رسمية من وزارة الداخلية العراقية، وبتأشيرات من السفارة العراقية في الدوحة.

 واليوم تنشر “شبكة أخبار العراق ” حصريا ،عن اخر المعلومات المستجدة حول موضوع الاختطاف الذي افاد به مصدر أمني رفيع المستوى اليوم:انه بعد وصول خبر تواجد الصيادين القطريين في بادية السماوة الى مسامع نوري المالكي أتصل الاخير هاتفيا بقاسم سليماني لاخباره  با”الصيد الثمين” كورقة ضغط تمارسها ايران والمالكي ومن خلفه المليشيات على دولة قطر لاسباب سياسية وامنية. وعلى الفور اصدر قاسم سليماني اوامره الى مليشيات كتائب حزب الله لتنفيذ عملية الاختطاف ،وتم نقل المختطفين من خلال (50) عجلة رباعية الدفع عبر محافظات المثنى وذي قار وصولا الى البصرة  وهي تجتاز عشرات النقاط التفتيشية ترافقهم مفرزة مسلحة من وزارة الداخلية العراقية .وتم ايداعهم في احدى السجون السرية لمليشيا كتائب حزب الله في منطقة( خمس ميل) بالبصرة.وبعد اسبوع من تواجدهم في البصرة تم نقلهم الى موقع ايراني قرب الحدود العراقية .واضاف المصدر ان عملية التفاوض لاطلاق سراحهم كانت تجري من قبل نوري المالكي احيانا وباشرافه في احيانا اخرى لغرض الابتزاز واطالة امد احتجازهم  بالتعاون والتنسيق مع حزب الله اللبناني.لكن القرار النهائي لعملية اطلاق سراحهم كان بيد الايرانيين. وأكد المصدر انه بعد وصول الفدية القطرية الى مطار بغداد ذهب مدير مكتب نوري المالكي لاستلام الفدية ومنعه الامريكان وتم احتجازه داخل مطار بغداد.واوضح المصدر ان حيدر العبادي على علم بادق التفاصيل حول الموضوع لكن ضعف شخصيته وتخوفه من المليشيات ونوري المالكي جعل العراق بلد تحكمه المليشيات والعصابات التابعة لايران . وتابع ان الغريب في الامر ان العبادي دائما ما يؤكد في تصريحاته بان الحشد الشعبي تحت امرته والحقيقة تؤكد عكس ذلك اذ ان كل المليشيات المتنفذة لاتحترم العبادي وقاسم سليماني هو من يحدد طبيعة واجباتها وتنقلاتها وتنفيذ اوامره. واوضح المصدر ان الفدية القطرية لازالت تحت سيطرة حكومة العبادي فيما يحاول نوري المالكي وابو مهدي المهندس الضغط على العبادي بعدم اعادتها الى دولة قطر وايداعها لصالح ميزانية مليشيا كتائب حزب الله المنضوية في الحشد الشعبي. يذكر ان الاف العراقيين لازالوا في سجون مليشيات الحشد الشعبي دون وجه حق خلافا للدستور العراقي وحقوق الانسان وبيانه العالمي بدعم من(فالح الفياض) رئيس هيئة الحشد الشعبي والمستشار الامني للعبادي وبعلم باقي المؤسسات الامنية الاخرى التي معظم مسؤوليها وكوادرها الوسطية من الاحزاب الموالية لايران بل الاطلاعات الايرانية من تشرف عليها.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *