حقوق الإنسان الاممية تطالب العبادي بفتح تحقيق حول الانتهاكات الإنسانية في العراق قبل أن يبادر بالنفي!

حقوق الإنسان الاممية تطالب العبادي بفتح تحقيق حول الانتهاكات الإنسانية في العراق قبل أن يبادر بالنفي!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- طالب مفوض الامم المتحدة السامي لحقوق الانسان زيد رعد بن الحسين، الحكومة العراقية بضرورة تحقيق العدالة للضحايا والناجين من الإساءات وانتهاكات حقوق الإنسان بغض النظر عن متى أو أين أو الجهة التي ترتكب هذه الإساءات والانتهاكات وبآليات محايدة وشفافة وفعالة.وشدد بن الحسين في بيان  له اليوم ،على أهمية “تلبية احتياجات الضحايا والناجين بما في ذلك الضرورة الحتمية للعدالة والحقيقة والمصالحة لاسيما بعد اكتشاف المقابر الجماعية وأدلة أخرى على الاستغلال الجنسي للنساء والفتيات والتعذيب والقتل وتجنيد الأطفال وغيرها من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبها داعش في العراق”.وقال المفوض الأممي “انها لصور مفجعة لأطفال يتم اجبارهم على تنفيذ أحكام الإعدام وقصص نساء تتم (إعادة توزيعهن) بين مقاتلي داعش والقتل بتهمة حيازة بطاقات هواتف نقالة وقتل من يعتبرون من المعارضين لمذاهب داعش التكفيرية.ووصف بن الحسين مدى معاناة المدنيين في الموصل وغيرها من المناطق التي استولى عليها داعش في العراق بأنه “يدعو الى الذهول ولا يطاق”.كما طالب الحكومة العراقية بضرورة تحقيق العدالة للضحايا والناجين من الإساءات وانتهاكات حقوق الإنسان بغض النظر عن متى أو أين أو الجهة التي ترتكب هذه الإساءات والانتهاكات وبآليات محايدة وشفافة وفعالة.وشدد المفوض الأممي على اهمية قيام الحكومة العراقية بالتحرك بسرعة لاستعادة إنفاذ القانون في المناطق التي تمت استعادتها من داعش لضمان معالجة مسألة المقاتلين الاسرى ومن يعتبرون من مؤيديهم وفقا للقانون.واضاف بن الحسين “ومن المهم أيضا دعم العدالة الرسمية بإجراءات تعزز المصالحة المجتمعية مثل قول الحقيقة والعدالة التصالحية بما في ذلك توفير الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية والإسكان والتعليم والدعم المالي التي يمكن أن تساعد الناس في إعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم”.واعرب عن امله بأن “يرى كل شعب العراق دولته من خلال أفعالها قادرة على حمايته من خلال تقديم المتهمين بارتكاب الجرائم البشعة التي ارتكبت ضده للعدالة”.ولفت البيان إلى عثور قوات الامن العراقية في 7 تشرين الثاني الجاري في ضاحية الشورة جنوب الموصل على سجن تحت الأرض يحتوي على 961 شخصا عليهم ظهور آثار تعذيب وسوء تغذية.كما اوضح وجود تقارير عن مقبرة جماعية تحتوي على 100 شخص على الاقل في مبنى كلية الزراعة في حمام العليل جنوبي نينوى تم اكتشافها يوم الاثنين الماضي.ولفت الى وجود ادلة على استخدام داعش للأسلحة الكيماوية اثر احتراق مادة الكبريت في مصنع وحقل المشراق للكبريت في ضاحية الشورة جنوب الموصل فضلا عن تقارير توضح تخزين التنظيم كميات كبيرة من الأمونيا والكبريت في نفس المواقع التي يوجد فيها المدنيون فضلا عن ارتكاب هجمات انتقامية مع مزاعم حول عمليات قتل انتقامية من قبل المدنيين أو من جانب قوات تخضع لسيطرة الجيش العراقي. 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *