حكومة الإقليم:الكاظمي جاد في حل المشاكل بين بغداد وأربيل

حكومة الإقليم:الكاظمي جاد في حل المشاكل بين بغداد وأربيل
آخر تحديث:

أربيل/شبكة أخبار العراق- أكد المتحدث باسم حكومة اقليم كردستان، جوتيار عادل، بأن حكومته مستمرة بفتح أبواب الحوار والاتصالات مع الحكومة الاتحادية للتوصل إلى اتفاق بشأن القضايا المختلفة.وقال عادل في حديث صحفي، إنه “نعتقد بأن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لديه الجدية الكاملة في حل المشاكل مع الإقليم وليست هنالك قطيعة مع بغداد ولا إنهاء للمفاوضات إطلاقا”،وأضاف أن “وفد حكومة إقليم كردستان سيزور بغداد قريبا لاستكمال المفاوضات ونأمل أن نتوصل هذه المرة لحسم جميع الخلافات والتوصل لاتفاق شامل بشأن النفط والمنافذ الحدودية والمستحقات المالية وهنالك تقدم يبشر بخير بشأن التفاهمات بين البيشمركة ووزارة الدفاع وهذه خطوة إيجابية”،من جهة أخرى كشف مصدر مطلع على أن وفد حكومة اقليم كردستان سيزور بغداد نهاية الأسبوع المقبل. وافاد المصدر ، ان “حكومة اقليم كردستان بانتظار إشارة من الحكومة الاتحادية بشأن الموافقة على زيادة المستحقات المالية مقابل تخفيف شروطها بشأن المنافذ الحدودية ليزور بعدها وفد الإقليم بغداد ويتم توقيع الاتفاق الشامل”.وقال مدير عام المنافذ الحدودية، عمر الوائلي، الاربعاء الماضي، ان هناك 11 منفذا في اقليم كردستان 6 منها فقط معترف بها رسمياً من بغداد و5 غير رسمية.واضاف الوائلي في حوار مع (وكالة الانباء العراقية) ان “رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، يشرف بشكل شخصي على خطة تأمين المنافذ الحدودية”.وتابع “جميع المنافذ البرية والبحرية باتت مؤمنة بالكامل من قبل القوات الخاصة وقيادة العمليات المشتركة”، مشيرا الى ان “هذه القوات غير ثابتة وفي حالة استبدال مستمر كل خمسة عشر يوما لمنع التعارف والتنسيق”.أشار الى أن “هناك تنسيقا متواصلا مع قيادة العمليات على مدار الساعة وتم تخصيص ثلاثة ضباط من الهيأة للعمل في قيادة العمليات المشتركة ضباط ارتباط في غرفة العمليات، مهمتهم التواصل على مدار الساعة مع المنافذ وقيادة العمليات للتنسيق وتبادل المعلومات لإنجاح خطة رئيس الوزراء في فرض هيبة الدولة”.لافتا الى أن “الإجراءات تضمنت استبدال مديري المنافذ الحدودية كافة بالإضافة الى معاونيهم وتم تقديم رؤية الى رئيس الوزراء بشأن تطبيق هذا المنهج في باقي الدوائر العاملة في المنافذ والتي تضم (15) دائرة في كل منفذ وفيها من الموظفين الفاسدين والصالحين”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *