اربيل:لامكان للـ”متعاطفين”مع داعش في كردستان

اربيل:لامكان للـ”متعاطفين”مع داعش في كردستان
آخر تحديث:

 اربيل/شبكة أخبار العراق- اعلنت حكومة اقليم كوردستان، الاثنين، عن ان الجهات والأطراف التي تدعم أو تتعاطف مع داعش سيتم التعامل معهم بالمثل مع التنظيم الإرهابي.  وقال رئيس لجنة المتابعة والرد على التقارير الدولية بحكومة اقليم كوردستان، ديندار زيباري، في بيان  ردا على بعض التقارير حول تصرفات قوات الپيشمرگة وتعامل حكومة الاقليم مع موضوع الارهاب وبالاخص تنظيم “داعش”: على موقف الحكومة الثابت على ان الذي يتعاطف مع “داعش” او على علاقة معهم او يدعهم او يدعم اجنداتهم سيتم التعامل معه بنفس معاملة الدواعش.وشدد زيباري على ان اي شخص في كوردستان ومن اي مكون كان سواء كورديا او عربيا او حتى مسيحيا او تركمانيا او ايزديا او شبكيا يقوم بدعم “داعش” او تقديم التسهيلات لهم او تهيئة الظروف لتنفيذ اجنداته لامكان لهم في كوردستان و”هم احرار في المغادرة”.ورد زيباري على التصريحات التي تتحدث عن الفتنة الطائفية والخلافات بين الكورد والعرب، انها عارية عن الصحة، مبينا ان الدليل على ذلك العدد الكبير للنازحين في الاقليم الذين اكثرهم من العرب.كما جدد زيباري تأكيده ان مؤسسات حكومة الاقليم ستستمر في أيصال المساعدات الانسانية للمناطق المحررة من سيطرة “داعش”، مؤكدا ان حق حرية التنقل مضمون لجميع النازحين في كوردستان.ورفض زيباري التصريحات الصحفية التي نشرتها بعض ما اسماها القنوات الاعلامية “المغرضة” بالاعتماد على المعلومات التي قامت بنشرها منظمة “مغرضة” والتي تنبعث منها رائحة الطائفية، مشيرا الى ان تجربة اقليم كوردستان واضحة للعيان خلال السنوات المنصرمة والى اليوم.كما اشار زيباري الى ان العرب السنة المقيمون في المناطق الكوردستانية خارج الاقليم والتي تدار من قبل حكومة كوردستان، يتمتعون الى جانب المكونات الاخرى بالامن والاستقرار ومن دون تهديد، لافتا الى ان الدليل على ذلك النسبة الكبيرة التي وصلت الى مدن كوردستان من المكونات المذهبية والطائفية بعد سيطرة “داعش” على المناطق التي كانت تعيش فيها هذه المكونات.واوضح بان كوردستان ستستمر في دعم اي جهة دولية وتزويدها بالمعلومات ونقل الواقع الحقيقي عن المنطقة للعالم، محذرا من ان اي منظمة “مغرضة” وتعمل لاهداف غير واضحة لامكان لها في كوردستان ومن اي جهة كانت وبالاخص اذا كانت متعاطفة مع تنظيم “داعش” الارهابي.واضاف زيباري ان المنظمات التي تدعم اجندات “داعش” ليست اقل منها، رافضا كل تصريح لا اساس له من الصحة او توجيه التهم الى بعض الاطراف من دون ادلة ووثائق.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *