خامئني:السياسات الأميركية “الشريرة” وراء ما يحدث في المنطقة

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد علي الخامنئي، الاربعاء، أن السياسات الأميركية “الشريرة” هي مصدر للحروب وإراقة الدماء والدمار والتشريد والفقر والتأخر، فيما حذر من أن العراق والمنطقة يتعرضان الى مؤامرة من الاستكبار العالمي .وقال الخامنئي في رسالته السنوية الى حجاج بيت الله الحرام اليوم : إن “السياسات الأميركية الشريرة في هذه المنطقة، هي اليوم مصدر للحروب وإراقة الدماء والدمار والتشريد وكذلك الفقر والتأخر والنزاعات القومية والمذهبية من جهة، وجرائم الكيان الصهيوني الذي بلغ بسلوكه العدواني في فلسطين أعلى درجات الشقي والخباثة، وانتهاكه المستمر لحرمة المسجد الأقصى المقدس، وسحق أرواح الفلسطينيين المظلومين وممتلكاتهم، من جهة أخرى، هي القضية الأولى لكم جميعاً أيها المسلمون، وينبغي عليكم التمعن فيها والتعرف على واجبكم الإسلامي تجاهها”.وأضاف أن “علماء الدين والنخب السياسية والثقافية يتحملون مسؤولية جسيمة وثقيلة للغاية وللأسف يغفلون عنها في أغلب الأحيان”، مشيراً إلى أنه “ينبغي على العلماء بدل ان يُشعلوا نيران الخلافات المذهبية، وعلى السياسيين بدل الإنفعال أمام العدو، وعلى النخب الثقافية بدل التسلية بالأمور الهامشية؛ أن يعرفوا الداء العظيم للعالم الإسلامي ويتقبلوا أداء رسالتهم المسؤولين عن أدائها أمام العدالة الإلهية ويكونوا على قدر المسؤولية”. ولفت الخامنئي الى أن “الأحداث الأليمة في المنطقة، في العراق وفي الشام واليمن والبحرين، وفي الضفة الغربية وغزة وفي بقاع أخرى من بلدان آسيا وأفريقيا، تمثل مصائب ومحن عظيمة للأمة الإسلامية، وينبغي علينا أن نشاهد أصابع مؤامرة الإستكبار العالمي فيها، وأن نفكر في علاجها”، داعيا “الشعوب الى مطالبة حكوماتها بذلك، ويجب على الحكومات أن تفي بمسؤولياتها الثقيلة”.