خامئني العراق يطالب بتقليل التميثل الدبلوماسي الأمريكي وقطع العلاقات معها لاحقاً

خامئني العراق يطالب بتقليل التميثل الدبلوماسي الأمريكي وقطع العلاقات معها لاحقاً
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا زعيم التيار الصدري الإيراني الأصل مقتدى الصدر، مساء امس الأحد، مجلس النواب العراقي إلى تقليل التمثيل الدبلوماسي الأمريكي في البلاد كخطوة أولى، فيما شدد على ضرورة مقاطعة الدول العربية والإسلامية التي طبعتها علاقاتها مع إسرائيل.وقال الصدر في بيان  “أسست (إسرائيل) كيانها على أساس تطرف ديني يهودي.. وحُرّم ذلك على الأديان الأخرى. حَلّ لها تهجير سكان فلسطين بكل وقاحة.. ومنع ذلك بكل القوانين والأعراف بل والشرائع الدينية”.وأضاف “رفضت قرارات المحكمة الدولية والقوانين الإنسانية بلا رادع.. ولو فعلها غيرها لقامت الدنيا ولم تقعد. تتباهى بكونها أعظم الدول الديمقراطية وأنها حامية الحرية.. وهي تقمع كل القوميات والأديان والأعراق وتدنيهم عن كل يهودي إسرائيلي مقيت”.وأشار إلى أنها -إسرائيل- “سجنت الآلاف في غزة ومنعت عنها أقل حقوقها في العيش الرغيد بكل وقاحة.. وإذا فعلها الغير كانت حكومة ظالمة ودكتاتورية. تعتدي على الدول بالقصف والاختراق وتتدخل بشؤونها بغطاء دولي سافر.. ويُمنع ذلك عن أي دولة أخرى”.وأكد أنها “تعادي من تشاء من الأنظمة والدول من غير عتب.. وما إن عادت إحدى الدول دولة أخرى كان مصيرها مظلماً.. فتبت يدا أمريكا وتبت.. ما أغنى عنها مالها وما كسبت”.

ولفت إلى أنها “هي الداعمة لكل الأفعال الصهيونية الإرهابية في فلسطين ولبنان وغيرها.. ومن هنا أدعو (منظمة التعاون الإسلامي) و(الجامعة العربية) لموقف حازم”.وطالب الصدر “أولاً: تجريم التعامل مع إسرائيل.. وفرض العزلة عن أي دولة عربية أو إسلامية طبعت أو تطبع علاقاتها مع الكيان الصهيوني الإرهابي”.وتابع “ثانياً: تحييد التدخلات الأمريكية في بلداننا العربية والإسلامية وتحييد سفاراتها.. بل ومحاولة قطع العلاقات الاقتصادية معها”، مضيفاً “ثالثاً: عمل إسلامي عربي حكومي رسمي موحد لاستصدار قرارات من داخل الأمم المتحدة أو مجلس الأمن ضدّ الكيان الإرهابي”.وختم الصدر “رابعاً: ما يخصّ الشأن العراقي.. أطالب البرلمان باستصدار قرار برلماني بعيداً عن العنف لتقليل التمثيل الدبلوماسي الأمريكي كمرحلة أولى وإن لم تطبقه الحكومة العراقية.. فالمفروض أن مجلس النواب يمثل الشعب العراقي.. وأنا مستعد لدعم القرار شعبيا.. والله العالم”.يذكر ان الصدر من اصول إيرانية وهو الاخطر على أمن العراق ومستقبله فهو الذي شرعن القتل والاجرام والطائفية والسرقة وهو جسر المشروع الإيراني التوسعي.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *