خبير عسكري أمريكي: مليشيات الحشد أكبر خطر يهدد الأمن العراقي ما بعد داعش

خبير عسكري أمريكي: مليشيات الحشد أكبر خطر يهدد الأمن العراقي ما بعد داعش
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف الخبير السياسي والعسكري في وزارة الدفاع الامريكية في فترة الرئيس الاسبق جورج بوش الثانية اريك ادلمان أن الولايات المتحدة ستحتاج الى نشر قوات عسكرية  لفترة طويلة الامد في العراق تتراوح بين عشرة الاف الى 20 الف عسكري بعد هزيمة داعش.ونقلت وكالة سبوتنك الروسية في خبر لها اليوم: إن ” من المتحمل ان تتراوح اعداد القوات الامريكية ما بين 10000 الى 8000 عسكري امريكي والتي  تعتبر كافية لتكملة قوات الامن العراقية لطرد داعش من العراق بالكامل”.واضاف أن “العدد قد يصل الى 20 الفا”، مشيرا الى أن “العسكريين سيعملون بصفة مستشارين وجنود تكميليين للقضاء على بقايا داعش بعد طرد آخر قواتهم من الموصل”.وتابع أن “رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي سيقوم على الارجح بتجنب البرلمان عبر الاجرءات التنفيذية وقد فشل سلفه السابق نوري المالكي في دفع اتفاقية الاطار الاستراتيجي عبر البرلمان عام 2011 مما تسبب بانحساب القوات الامريكية”.من جانبه قال البرفيسور هال براندز استاذ الشؤون الدولية من جامعة جون هوبكنز  إن “هناك حتمية لنوع من التواجد العسكري الامريكي الدائمي في العراق”.واضاف ان وجود مليشات الحشد الشعبي تشكل اكبر خطر تهديد على امن واستقرار العراق ما بعد داعش  وتابع “آمل أن تكون تجربة عام 2014 قد اثبتت أهمية دفع ثمن سياسي لابقاء القوات الامريكية في العراق”.يذكر أن الدبلوماسيين الامريكيين ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في خضم مفاوضات حول اتفاقية وضع القوات والتي ستحدد تفاصيل الوجود العسكري الامريكي الطويل الامد في البلاد.يشار إلى أن القوات الأميركية التي تقود ما يسمى بالتحالف الدولي هي المتهم الأول بمساعدة داعش عبر تقديم المساعدات اللوجستية والأسلحة لهم، في حين قامت بتوجيه ضربات لقوات الأمن العراقية الأمر الذي تفسره واشنطن على أنه جرى بالخطأ. 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *