خبير قانوني:الدستور العراقي من الدساتير الجامدة وتعديله يحتاج إلى إجراءات “طويلة”

خبير قانوني:الدستور العراقي من الدساتير الجامدة وتعديله يحتاج إلى إجراءات “طويلة”
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد الخبير القانون على التميمي صعوبة تعديل الدستور العراقي بسبب الاجراءات الطويلة “. وقال التميمي في بيان ” ان الدستور العراقي من الدساتير الجامدة وليس المرنة اي التي لايمكن تعديله الا بإجراءات طويلة عريضة وتعديله نصت عليه المواد ١٤٢ و١٢٦ من الدستور العراقي “. واوضح انه : لابد من تطبيق المادة ١٤٢ اولا كما يقول قرار المحكمة الاتحادية ٥٤ / ٢٠١٧ ، فاذن لابد على البرلمان ان يشكل لجنة التعديل وان يوافق على تعديلاتها بالأغلبية المطلقة لعدد أعضائه اي أعضاء البرلمان نصف العدد الكلي زائد واحد بعد تحقق النصاب وان يعرض على الاستفتاء ويوافق نصف المصوتين زائد واحد وان لايعترض على التعديل ثلثا المصوتين في ثلاث محافظات . وبين ” ان المواد التي تحتاج الى تعديل بحسب ( التميمي ) ، شكل النظام السياسي اذ نحتاج إلى التحول إلى النظام الرئاسي الافضل للعراق ، وحل المادة ١٤٠ المتعلقة بالمناطق المتنازع عليها ، والمادة ٧٣ صلاحيات الرئيس ، وشكل البرلمان ، وايضا ممكن ان يكون النظام السياسي مختلط كما في فرنسا ، اي ينتخب الرئيس من الشعب ، وينتخب رئيس الوزراء من البرلمان وتكون صلاحيات الرئيس اكبر . وتابع ” ان تعديل الدستور يتطلب حل البرلمان الحالي اولا وفق المادة ٦٤ من الدستور العراقي وإجراء الانتخابات التشريعية المبكرة ، ثم بعد ذلك يعرض الدستور للتصويت وتعديلاته والشعب مصدر السلطات ، دائما”. واكد ان ما تقوم به رئاسة الجمهورية من تعديلات مقترحة يمكن للبرلمان ان يأخذها من باب الاستئناس بالرأي لان القرار أخيرا بيد البرلمان وفق المادة ١٤٢ دستور .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *