خدمات جنسية إجبارية

خدمات جنسية إجبارية
آخر تحديث:

 هادي جلو مرعي 

بحسب ماتردني من رسائل فإن أغلب المثقفين والمهتمين بشؤون السياسة في العالم العربي يدوخون ويتمايلون حينما يشاهدون نشرات الأخبار وهم ينظرون الى صدور وزنود وأفخاذ المذيعات العربيات وهن يحكين عن سوق النخاسة الداعشي بأسف، وعن قهر المرأة في اليمن، وتمدد داعش في سوريا، وهروب الأسر الليبية الى تونس، وهدم بيوت أهل سيناء في رفح، ومايجري على الأيزيديات في العراق.. الأخبار السياسية تحتاج الى المزيد من أفخاذ الدجاج والصدور مع إن العلم الحديث أثبت أن الأفخاذ ضارة بالصحة وينصح بتناول الصدور لأنها سهلة الهضم. 

في شمال العراق الذي يستقل عن بغداد في إقليم يقدم العديد من الرجال والنساء على الإنتحار بإلقاء أنفسهم من الجبل، وحين سألت إحدى الصحفيات عينة من المواطنين عزوا أسباب الإنتحار الى سوء الأوضاع المعيشية وعدم توفر عمل ملائم لبعض الرجال عدا عن الإدمان على الكحول، بينما عزوا إنتحار بعض النساء الى العادات والتقاليد المتشددة وموضوع جرائم الشرف، والإضطهاد الذي تعانيه المرأة، والعنف الأسري، والإعتداءات التي يمارسها الأزواج مع النساء.

 في اليمن السعيد تزوج الفتاة بعمر ثماني سنين ويقول المثل الشعبي في اليمن( زوج أم الثمان وعلينا الضمان) ولانعرف إن كانت الفتاة سيارة، أو ثلاجة او آلة ما بحاجة الى ضمان تشغيل!هذا الأمر ينسحب على النساء في مصر والمغرب والسودان التي سجلت جرائم إعتداء وإغتصاب بحق النساء والقاصرات شبيهة بماتفعله بوكو حرام في نيجيريا، كذلك في الجزائر ودول الخليج حيث تحرم المرأة السعودية من قيادة السيارة، بينما نشط تنظيم داعش في بيع النساء الأيزيديات شمال العراق بعد سيطرته على الموصل في أسواق نخاسة معدة لهذا الغرض الدنيئ. وهذا ينسحب بالضرورة على المرأة السورية التي عانت الويلات بسبب ممارسات تنظيم داعش الشرير حيث الترحال والتهجير والدفع الى ممارسة الرذيلة، ومايسمى بجهاد النكاح الذي تقدم له تبريرات دينية سيئة.

 

النساء يستخدمن من قبل السياسيين والموظفين الحكوميين والمدراء العامين الذين يستخدمون وظائفهم لإبتزاز الموظفات وتهديدهن وتخويفهن بغية الحصول على خدمات جنسية منهن في دوائر الوظيفة في عديد البلدان العربية ومنها العراق، وفي وسائل الإعلام تتعرض المرأة الى التهديد والإبتزاز وترغم على عمل علاقات جنسية مع بعض المسؤولين، ولذلك يصف أحدهم عمليات الأمن على بيوت وشقق للدعارة بأنها تصيبه بالذهول فكلما دهموا شقة وجدوا فيها فتيات لديهن بطاقات عمل صحفي في مؤسسات إعلامية.

 

وتقوم وسائل الإعلام العربية عموما بتقديم المرأة على إنها موديل، أو عارضة أزياء، أو موظفة دعاية لمواد تجميل حيث تظهر مفاتنها بشكل فاضح وخادش للحياء، وأغلبهن يبرزن مفاتن الجسد من الصدور والأفخاذ والسيقان والرقاب والشفاه ووووووووووووياساتر يارب.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *