#خليها –تخيس#

#خليها –تخيس#
آخر تحديث:

بقلم:مروان الحدقجي

بدءا ,,الرحمة والغفران لشهداء ثورة اكتوبر,,الذين سقطوا برصاص الغدر والخيانة ,,وهم لايحملون سوى العلم العراقي,,ولايحلمون الا ب”وطن حر”,,وثانيا ,,لاأحد من المراقبين ينكر التدخل الايراني السافر في الشأن العراقي منذ عام 2003,,ولغاية كتابة هذا المقال من خلال 

1-توسيع نفوذها في الاراضي العراقية بوصفها حامية “شرعية”لارض الرافدين ,,وهذا احد مطامعها التوسعية القديمة ,,

2-زج مجموعة من اللصوص والمرتزقة في العملية السياسية ,,ودعمهم ماديا واعلاميا,,ليحصلوا على مناصب رفيعة في الدولة العراقية ,,وبالتالي العمل على تنفيذ اجنداتها السياسية والاقتصادية,,

|جميع اعضاء التحالف الشيعي “555,,169,,وجميع اعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني ,,وغالبية اعضاء التحالف السني “سنة المالكي”|

3-تنسيب سفراء ودبلوماسيين في بغداد والبصرة وكربلاء واربيل والسليمانية ,,اغلبهم من قيادات الحرس الثوري الايراني ,,ويمتلكون خبرة طويلة في العمليات الخارجية السرية الحساسة ,,

|حسن كاظم قمي-حسن دانائي فر- ايرج مسجدي|

4-قائد فيلق القدس الايراني “قاسم سليماني”,,الذي لعب دورا كبيرا في تشكيل التحالف الشيعي”2005

“المكون من |حزب الدعوة-المجلس الاعلى-التيار الصدري-حزب الفضيلة-تيار الاصلاح الوطني|,,والذي لعب دورا كبيرا في رسم السياسة الداخلية والخارجية لحكومة الجعفري والمالكي ,,وفي فض النزاع المسلح بين “جيش المهدي”وحكومة المالكي ,,وفي تفجير مرقد الامامين العسكريين في سامراء واشعال فتنة الحرب الطائفية بين العراقيين في فبراير عام 2006,,

5-تعزيز مفردات القوة الايرانية من خلال ميليشيات وفصائل مسلحة موالية ,,مستغلة دخول “تنظيم داعش”لشمال وغرب العراق ,,وصدور فتوى الجهاد الكفائي ,,من قبل “السستاني”,,وما زالت تلك الميليشيات والفصائل تعمل حتى بعد الانتهاء من المعركة مع التنظيم ,,بل انها تمادت في غيها ودخلت في العملية السياسية بمسميات وعناوين مختلفة ,,

عصائب اهل الحق-حزب الله-النجباء-بدر-سرايا السلام-كتائب سيد الشهداء-كتائب الامام علي-وغيرها من المسمياتجميع هذه الادوات والعوامل ساعدت ايران في …

اولا

تخريب مؤسسات العراق الاقتصادية –القطاع الصناعي-الزراعي-التجاري –السياحي-ليصبح من اكثر الدول فقرا وجهلا وتراجعا في كافة المجالات العلمية والمعرفية,,

ثانيا,,

الترويج لاستهلاك البضاعة الايرانية ,,حيث بلغت صادرات ايران الى العراق في عام 2019اكثر 4,6 مليار دولار ,,

ثالثا,,

فتح مصارف ومؤسسات مالية في شمال ووسط وجنوب العراق,,توفر السيولة المالية الكبيرة لطهران ,,وتشارك في عملية غسيل الاموال

|مزاد العملة –انموذجا|

رابعا,,

جميع وزراء الكهرباء في العراق منذ عام 2003,,وليومنا هذا يعرفون ان المصالح الايرانية هي المعرقل الرئيسي لبناء منظومة كهربائية متينة في العراق ,,لان ذلك يعني تشغيل كافة المعامل الوطنية المعطلة والعاطلة ,,وبالتالي تقل صادراتها للعراق,,

خامسا,,

السيطرة على منافذ الحدود المشتركة ,,بين البلدين ,,مع بسط النفوذ على معظم الحقول النفطية المشتركة بين البلدين ,,,

كل هذه الجرائم ,,واكثر ,,تمنح الثوار العراقيين الواعز الشرعي والقانوني والاخلاقي للعمل على ..

1-مقاطعة البضائع والمنتجات الايرانية ,,من مواد غذائية ,,وقطع غيار,,ولحوم حمراء وبيضاء,,وادوية وعلاجات,,وكافة الموارد الصناعية والزراعية والتجارية,,

2-فرض رسوم كمركية على زوار العتبات المقدسة الايرانيين ,,وعدم السماح بدخولهم مجانا بعد اليوم,,

3-بسط النفوذ على المنافذ الحدودية العراقية,,والحقول النفطية المشتركة ,,

4-طرد جميع قادة وضباط الحرس الثوري الايراني العاملين في العراق ,,بمختلف مسمياتهم وعناوينهم الاستشارية والدبلوماسية والعسكرية ,,

5-غلق جميع المصارف الاسلامية ,,التي تهرب الاموال العراقية الى ايران ,,ومنعها من المشاركة في مزاد العملة ,,

هذا الامرربما يتطلب تدخل الامم المتحدة –مجلس الامن الدولي-الاتحاد الاوربي,,

فنقول,,لابأس

فالعراقيون باتوا على استعداد للتحالف حتى مع الشياطين في سبيل الخلاص من هيمنة “الفرس”,,

#وخليها تخيس#

خارج النص-

1-الاضراب العام هذا اليوم الاحد ,,سيحدد من هو الذي يعشق الوطن ,,ومن هو يعشق الراتب ,,ومن هو عدو الوطن ,,

2-بات “قاسم سليماني”,,يعرف جيدا ان جميع ادواته في العراق باتت مكشوفة وعارية ,,لذا وكما قلنا سابقا سيفكر بتقديم اضحية “كبش كبير”في محاولة جبانة وخسيسة لوأد الثورة العراقية المقدسة ,,

3-ظهور “مقتدى الصدر”,,في شاشات التلفاز يوم الجمعة ,,كئيبا ,,ومنزويا ,,يكشف سر “الجب المظلم”,,الذي وقع فيه نتيجة سياساته المتقلبة المتسرعة ,,

4-ما زلنا نناشد القوات الامنية البطلة ,,بضرورة الكف عن قتل الثوار,,ورميهم بالقنابل المحرمة دوليا,,لان هذا يجعلهم في مصاف الخونة والمرتزقة ,,الذين سرقوا وافسدوا في البلاد ,,ولات حين مندم,,

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *