دولة القانون ترى ان اعتزال الصدر الحياة السياسية “خطوة غير مهمة ” لانها يجب ان تعني اولا سحب وزرائه ونوابه

دولة القانون  ترى ان اعتزال الصدر الحياة السياسية “خطوة غير مهمة ” لانها يجب ان تعني اولا سحب وزرائه ونوابه
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق-اعتبرت النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي الاحد، قرار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزال الحياة السياسية “خطوة غير مهمة ” ولاتعني شيئا للعملية السياسية .وفيما اكدت أن خبر اعتزال الصدر لم يتم توضيحه رسميا لغاية الان،شددت على أن اعتزال الحياة السياسية يجب أن يكون بسحب الصدر لوزرائه ونوابه.وقالت الفتلاوي في حديث لعدد من وسائل الاعلام على هامش ندوة نظمها ملتقى الشباب في كربلاء، ” لغاية الان لم يتوضح لدينا رسميا اعتزال السيد مقتدى الصدر للعمل السياسي وهناك تضارب في المعلومات بشأن هذه القضية”، مشيرة الى “عدم خروج اي جهة رسمية من التيار الصدري لوسائل الاعلام لتعلن أمر اعتزاله من عدمه”.وتساءلت الفتلاوي ” ما معنى اعتزال السيد مقتدى الصدر العمل السياسي وهل هو رئيس جمهورية او رئيس وزراء او حتى وزير ليعتزل”، متابعة ” هل يقصد باعتزاله انه سيسحب وزرائه من الحكومة ونوابه من البرلمان”.واشارت النائبة عن دولة القانون الى أن ” اعتزال الصدر كشخص لايعني شيئا للعملية السياسية كونه ليس سياسي او يحمل صفة سياسية”، لافتتة الى أن “من المفترض بمن يعتزل العمل السياسي أن يسحب وزرائه من الحكومة ونوابه من البرلمان وبخلاف ذلك لا يسمى اعتزال . وكان رئيس رئيس الوزراء نوري المالكي هاجم في لقاء تلفزيوني مع قناة افاق الفضائية التابعة له، في ( 6 اب 2013) زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تعليقاً على خبر “انسحاب” الأخير من العمل السياسي، وفيما دعاه إلى “الاعتزال أو إجراء إصلاحات كبيرة في التيار الصدري”، فأنه اشار الى أن التيار تحول “وسيلة إساءة بحق مدرسة الشهيدين الصدرين”.وكانت كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري ووزرائه في الحكومة العراقية دعت، في (6 اب 2013) زعيم التيار مقتدى الصدر بـ”العدول عن قرار اعتزاله العملية السياسية”، بعد يومين من نفي الهيئة السياسية للتيار نبأ اعتزاله الحياة السياسية.وكانت مصادر مقربة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، كشفت في (الرابع من آب 2013)، عن قرار زعيم التيار اعتزال الحياة السياسية وإلغاء الدوائر السياسية المرتبطة به، وعدم المشاركة بأي عمل سياسي بشكل مباشر، خلال المرحلة المقبلة، في حين أكدت كتلة الأحرار، التابعة للتيار، أن القرار جاء نتيجة “رفض الصدر المشاركة في أي مؤامرة ضد العراق من خلال البقاء في العملية السياسية”.وعد ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي، الثلاثاء، (6 اب 2013) أن اعتزال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الحياة السياسية، “محاط بالغيوم التي ستنجلي عندما يكشف هو شخصياً عن توجهاته المستقبلية، وتوقع أن يكون اعتزاله “مؤقتاً

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *