دولة القانون :لانسمح للادارة الامريكية ان تتدخل بشؤون العراق وايران !

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- عد النائب عن “دولة القانون” كريم عليوي اتهامات الجنرال الأمريكي جون كيسي لإيران حول تفجير مرقد الإمامين العسكريين بأنها تدخل سافر في الشؤون العراقية الإيرانية، مستبعدا ضلوع إيران في مثل هكذا عمل إرهابي.وتناولت مواقع الكترونية تقارير صحفية عن تصريح نسب لقائد القوات الأمريكية الأسبق في العراق الجنرال جورج كيسي، اتهم فيه إيران بالضلوع في تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء عام 2006.وقال عليوي بحسب بيان له اليوم : ان “اتهام كيسي خطير وهناك معلومات تدل على تلقي هذا الجنرال الرشوة من “منافقي خلق” من اجل الإدلاء بمثل هكذا تصريح”، مشيرا الى ان “القادة السياسيين والزعماء استبعدوا هذه الاتهامات وعدوها تدخلا سافرا بالشؤون العراقية الإيرانية، من بينهم رئيس الوزراء نوري المالكي”.وطالب عليوي بعدم تدخل أمريكا بالشؤون العراقية الإيرانية، مشيرا إلى ان “هذه الاتهامات مرفوضة ووراءها دوافع مادية ومنافع شخصية لهذا الجنرال للإدلاء بمثل هكذا اتهامات”.وكان مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي كذب  الاثنين الماضي ما أعلنه قائد القوات الأمريكية الأسبق في العراق الجنرال جورج كيسي عن ان المالكي اخبره بان فيلق القدس الإيراني يقف وراء التفجيرات في العراق.وقال مكتب المالكي في بيان له :  ان”قائد القوات الأمريكية السابق الجنرال كيسي تحدث في حفل خاص لمنظمة خلق الإيرانية المعارضة في باريس مدعيا ان رئيس الوزراء اخبره بان فيلق القدس الإيراني يقف وراء التفجيرات في العراق، كما ادعى بان الأدلة المتوفرة لديه عن تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء تشير إلى تورط إيران في الجريمة”.وأضاف انه “في الوقت الذي يكذّب رئيس الوزراء ما ادعاه كيسي، فإننا نؤكد بان التحقيقات الخاصة بشأن التفجير المذكور، أثبتت بان تنظيم القاعدة الإرهابي هو من ارتكب هذه الجريمة، إضافة الى ان القاعدة أصدرت في حينها بيانا اعترفت فيه بارتكابها الجريمة”.وفندت إيران تصريحات قائد القوات متعددة الجنسيات السابق في العراق، جورج كيسي، بشأن اتهامها بالضلوع بتفجير مرقد الإمامين العسكريين.وذكرت السفارة الإيرانية في بغداد، في بيان لها،  ان “سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد اذ تفند التصريحات  المنسوبة الى الجنرال جورج كيسي بخصوص تورط إيران في تفجير مرقد الإمامين العسكريين بشكل جازم، تعتبرها مجرد افتراءات واتهامات باطلة بحق الآخرين لغرض تبرئة ممارساتهم المشينة”.