ديالى تعتبر استيراد الكهرباء من ايران هدراً للمال العام …

ديالى تعتبر استيراد الكهرباء من ايران هدراً للمال العام …
آخر تحديث:

ديالى – شبكة أخبار العراق: عدت محافظة ديالى استيراد الكهرباء من الجانب الايراني خسائر مادية وهدرا للمال العام. وقال عضو مجلس ديالى المنتهية ولايته اسماعيل ابراهيم الجبوري في حديث لـه ان ديالى تمتلك ثروات نفطية وطبيعية هائلة تؤهلها لانشاء محطات توليد عملاقة تغذي المحافظات بالطاقة الكهربائية. وبين ان المبالغ المالية التي تدفع للجانب الايراني مقابل الكهرباء يمكن استغلالها ببناء محطات كهرباء غازية متعددة. واكد الجبوري ان ديالى قادرة على تصدير الكهرباء للمحافظة باستغلال مواردها الطبيعية المتنوعة. ولفت الى ان خط الكهرباء الايراني لم يحقق اهدافه في ديالى وسبب خسائر مادية جسيمة للمواطنين بسبب تذبذب فولتيته التي ادت الى تدمير وعطب الاجهزة المنزلية بشكل مستمر. وانتقد الغاء مشروع محطة خانقين الغازية بطاقة 700 ميكاواط والتي تسهم في القضاء على ازمة الكهرباء في ديالى ومناطق بغداد مشيرا الى ان حكومة ديالى ولجنة الطاقة اسهمت في ادراج حقل المنصورية الغازي ضمن جولة التراخيص الرابعة بعد ما كان مهملا طيلة العقود الماضية الى جانب اسهام المحافظة في مشروع محطة المنصورية الغازية الجاري تنفيذها من قبل شركة فرنسية. ووضعت وزارة الكهرباء العراقية في ايار الماضي حجر الاساس لمحطة المنصورية الغازية على بعد 35 كم شمال شرق مدينة بعقوبة والمزمع انجازها اوائل العام القادم من قبل الستوم الفرنسية بطاقة 728 ميغاواط وبكلفة 539 مليونا و493 ألف دولار وبمدة تنفيذ قدرها 18 شهرا بدأ العمل بها العام الماضي. وتحتاج ديالى لاكثر من 600 ميكاواط للقضاء على ازمة الكهرباء في عموم الوحدات الادارية وتستورد ديالى الكهرباء من ايران عبر خط (كرمنشاه ـ ديالى) الذي يجهز المنظومة الوطنية بطاقة قدرها 400 ميغاواط إضافة الى خط (سربيل زهاب ـ خانقين) الذي يجهز المنظومة الوطنية بطاقة قدرها 100 ميغاواط فيما تبلغ حاجتها الفعلية من الكهرباء 600 ميكاواط تقريبا. ويعاني العراق نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990 وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد 2003 في بغداد والمحافظات بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الماضية حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو طويل.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *