رايتس ووتش:حكومة إقليم كردستان حكومة عنصرية ضد العرب

 بغداد/شبكة اخبار العراق- اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” السلطات الكردية في كركوك بطرد سكان ونازحين عرباً في أحدث حملة تهجير، بعد أن هاجم تنظيم “داعش” المدينة في 21 تشرين الأول 2016.وذكر بيان للمنظمة اليوم:”لا تعلم هيومن رايتس ووتش بأي عمليات تهجير مماثلة شملت السكان الأكراد للمدينة”، مبينة “وبما أن ضحايا عمليات الهدم والطرد هم من العرب فقط على ما يبدو، وفي غياب أي تفسير من السلطات لأسباب استهدافهم، فإن الأعمال التي تقوم بها حكومة إقليم كردستان تبدو تمييزية”.وقالتنائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة لمى فقيه، “بما أن قوات الأمن التابعة لحكومة إقليم كردستان تعمل على حماية المدنيين من داعش، فعليها ضمان أنّ تدابيرها الأمنية لا تُهدّد المدنيين ولا تقوّض حقوقهم، طرد العائلات من منازلها وتركها في الشوارع أو طردها إلى مناطق غير آمنة في البلاد يُعدّ انتهاكا لحقوقها، ولا يُساعد أبدا على تحقيق التماسك السياسي في العراق”.وقال المنظمة الدولية، انه “في صباح 23 تشرين الأول، أصدرت اللجنة الأمنية في محافظة كركوك أمرا لجميع النازحين الذين يعيشون في كركوك، خارج المخيمات، بإخلاء مساكنهم قبل الساعة 8 من صباح اليوم التالي”.وتابعت، “ذكر الأمر، الذي نُشر على الانترنت، أن على النازحين الراغبين في البقاء في كركوك الانتقال إلى أحد مخيمات النازحين، وأن كل من يُخالف ذلك سيُطرد، وسيتعرض منزله للهدم – معظم المنازل”.وأوضحت، أنه “من الطوب وشُيّدت بشكل ذاتي، رغم أن هذا البيان سُحب بعد ساعات، إلا أن السلطات استمرت في تنفيذه على ما يبدو”.العميد شيرزاد مارف، عضو اللجنة الأمنية في محافظة كركوك، نفى وجود عمليات تهجير قسري، وكذا فعل محافظ كركوك.