رسالةٌ إلى السيستاني : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا أذنابكم الفاسدين

رسالةٌ إلى السيستاني : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا أذنابكم الفاسدين
آخر تحديث:
احمد الخالدي
في إطلالة جديدة لأحد معتمدي السيستاني البارزين المدعو احمد الصافي والتي ليست بالغربية على أبناء الشعب العراقي كونها لا تخلوا من مواقف مضحكة مبكية لمرجعية السيستاني كونها تحمل في طياتها الخزي و العار لتلك المرجعية والتي تقف خلف ما يجري بالعراق من مظاهر الطائفية المقيتة و الانقسامات التي شهدها بلدنا الجريح ففي لقاء جمعه مع عدد من الطلبة الأوائل في الجامعات العراقية وكعادته في تزييف الحقائق و خلط الأوراق حيث حمَّل الصافي السياسيين الفاسدين مسؤولية انحدار العراق إلى ما لايحمد عقباه مستغرباً عمَنْ توجه إليه أصابع الاتهام في وقوع العراق ضحية المؤامرات و الانقسامات و التشرذم بين مختلف مكونات الشعب رامياً بالنتيجة الكرة في ملعب الحكومات التي تولت إدارة دفة الأمور بعد عام 2003 متناسياً دور السيستاني الكبير في تأسيس الطائفية بين العراقيين و خاصة بعد أحداث تفجير مرقد العسكريين بسامراء عام 2006 وإصداره لفتواه و التي دعا فيها إلى ترك أتباع المذهب الجعفري يفعلون ما يريدون دون التعرض لهم ومن هنا بدأت بوادر الطائفية تتغلغل بين فئات العراقيين هذا من جانب ومن جانب آخر نجد أن السيستاني كان السبب المباشر في تأصل الطائفية عندما اصدر فتوى الجهاد الطائفي الميتة لأنها ولدت من رحم فاسد و ميت وتمخضها عن تشكيل مليشيات الحشد السلطوي لعدة غايات انتهازية و أهداف إجرامية أولها الدفاع عن حكومة الملالي الفارسية و تكريس احتلالها و خدمةً  لمشاريعها التوسعية و تحقيق أهدافها في العراق و الشرق الأوسط حتى باتت تنظر لبلدنا الجريح على أنه جزءٌ من دولتها المشؤومة وثانيها ليكون حشده الإجرامي باباً جديداً لتواصل سرقة المال العام من رموز الفساد في حاشية السيستاني و قياداته السياسية الفاسدة التي عاثت الفساد و الإفساد في البلاد و العباد وأمام أنظار السيستاني دون أن يضع حداً لما يمر به الشعب العراقي و ينهي كل معاناته و لو بفتوى تحارب فساد تلك الطبقة و أنظمتها الدكتاتورية وهذا لن يحصل لان السيستاني هو مَنْ جاء بتلك القيادات الفاسدة و ألزم الشعب بوجوب انتخابهم لأنهم حكومات ملائكية لكن واقع العراق يقول لنا العكس فهم حكومة لا همَّ لها سوى مصالحهم الشخصية التي أنهكت البلاد و قتلت العباد و بددت الثروات على مشاريعها الوهمية و عقودها الخيالية و الآن يأتي السيستاني و يحملهم المسؤولية محاولاً التهرب عما قدمته مرجعيته الانتهازية من فتاوى طائفية أحرقت الأخضر قبل اليابس في عراق الرافدين فصدق المرجع الصرخي الحسني عندما أطلق عليها وصفه التأريخي بأنها أسوء مرجعية شهدها التأريخ الإسلامي و ربما قد لا يأتي أسوء منها على طول التاريخ جاء ذلك خلال حواره التلفزيوني مع قناة التغيير الفضائية بتاريخ 18/8/2015 قائلاً : ((أنّ مرجعية السيستاني هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل، وربما لا يظهر أسوأ منها إلى يوم الدين )) .
فهذا هو السيستاني و هذه حقيقة أدواره الإجرامية في العراق ومدى حجم المخططات التي يسعى إلى تطبيقها على ارض الواقع خدمةً لمشاريع إيران التوسعية الرامية إلى تقوية نفوذها في المنطقة وعلى حساب الشعب العراقي و عبر بوابة أداتها الإجرامية المتمثلة بمليشيات الحشد السلطوي  .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *