رسالة من الأمم المتحدة إلى مفوضية الانتخابات تكشف عوامل الخلل في المنظومة الانتخابية

بغداد/شبكة أخبار العراق- حصلت (شبكة أخبار العراق)، الاربعاء، على وثيقة صادرة من مكتب رئيس الأمم المتحدة لدعم الانتخابات، موجهة الى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، قبل موعد اجراء الاقتراع متضمنة تحذيرا يخص برنامج إدارة نتائج التصويت.وذكرت الوثيقة الصادرة يوم (30 نيسان 2018) من رئيس فريق الأمم المتحدة لدعم الانتخابات، امير ارابن، والموجهة الى رئيس مجلس المفوضين معن عبد حنتوش، “تعلم سيادتكم ان فريق الامم المتحدة لدعم الانتخابات لديه خبراء يعملون مع اقسام المفوضية عن كثب ويتابعون التقدم الحاصل في العمل الخاص باجهزة العد الالكتروني وانظمة نقل النتائج، وكانت لدينا الفرصة في حضور عمليات المحاكاة التي جرت على هذه الأجهزة مؤخرا، لافتة الى انه “مع ذلك فان فريق الأمم المتحدة لمساعدة الانتخابات مازال لديه تخوف من أمرين يخصان عملية الانتهاء من تطوير برنامج ادارة النتائج والمحددات التي تطلق العمل باجراءات التدقيق على النتائج”.وأشارت الوثيقة الى ان “هناك عدة تحديات اجرائية وعملياتية، لسوء الحظ لم يتمكن فريق الأمم المتحدة لدعم الانتخابات من تقديم اي مشورة تخص تحسين عمل برنامج ادارة النتائج، بسبب أن فريقنا ليس لديه تفاصيل كافية تخص نظام المعلومات الانتخابية (نظام ادارة الانتخابات ) ونظام الاحصاءات الانتخابية، ونظام ارشفة البيانات الانتخابية التي صممتها شركة ميروان”.وتابعت، ان “التجربة التي خضناها مع شركة ميزو وعدم استعدادهم لمناقشة المسائل الفنية في حضور الأمم المتحدة لا تبشر بخير ولا تعطي انطباعا عن صدق وانفتاح الاطر التي تعمل بموجبها انظمة شركة ميرو المذكورة آنفا”.وشدد رئيس فريق الأمم المتحدة، على أن “المفوضية العليا المستقلة للانتخابات يجب أن تستعيد زمام القيادة وان كان على الفريق الدولي أن يقدم المساعدة والدعم في هذا المجال فيجب ان تقدم للفريق الدولي معلومات كاملة بالتفاصيل، اضافة الى ذلك فيجب على المفوضية مشاركة هذه المعلومات مع شركاء المفوضية من اجل رفع مستوى الشفافية والثقة في انظمة المفوضية”.ولفت الى انه “مع اقتراب يوم الانتخابات يجب على المفوضية التوصل إلى اتفاق مع الشركة المزودة للتقنية لتحديد جدول زمني للانتهاء من تطوير برامج نظام المعلومات الانتخابية (نظام ادارة الانتخابات ) ونظام الاحصاءات الانتخابية، ونظام ارشفة البيانات الانتخابية، لكي يكون للمفوضية الوقت الكافي لكتابة اجراءات تسلم البرنامج وكلمة المرور وقاعدة البيانات من الشركة المزودة عندم اكتمالها، وبطبيعة الحال يجب أن تتم عملية التسليم في اسرع وقت ممكن”.