بغداد – شبكة أخبار العراق – ذكر مدرب منتخبنا الوطني بكرة القدم حكيم شاكر ان تواجد لاعبي الخبرة في المرحلة القادمة لا غنى عنه وقال شاكر في تصريحه : ان الاعتماد على الحرس القديم من اللاعبين في التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كاس امم اسيا في استراليا2015 ضروي جدا بسبب الخبرة التي يمتلكها هولاء اللاعبين في المحافل الدولية الكبيرة .
مشيرا الى انه سيعمل على تكوين توليفة فنية تجمع بين خبرة اللاعبين الكبار وحيوية ونشاط اللاعبين الشبان من اجل قطع تذكرة الوصول الى استراليا2015 , مبينا ان مباراة السعودية هي مباراة مصيرية ومفترق طريق للكرة العراقية ونامل ان تاتي وفق ما نريد ووفق ما خططنا له , مبينا ان خوض المباراة على الاراضي الاردنية لا يشكل عامل ضغط عليه وعلى لاعبيه بل سيكون عاملا ايجابيا لنا بسبب الجالية العراقية الكبيرة التي تتواجد في العاصمة عمان والتي ستوفر لنا المظلة الجماهيرية الكبيرة التي نحتاجها , مبينا ان الاعتماد على المواهب الشابة فقط فيها نوع من المجازفة لان مردودهم البدني والفني وقتيا وليس دائميا وكما يحدث مع اللاعبين الخبرة , رافضا العمل مستشارا للمدرب الوطني السابق بيتروفيتش لان ما حققه مع المنتخب من انجازات رياضية اشاد بها الوسط الرياضي لا تسمح لي العمل مستشارا في الوقت الراهن.
وفي السياق ذاته بدأ المنتخب الوطني بكرة القدم عصر امس رحلته الإعدادية الجديدة على ملعب الشعب بقيادة المدرب حكيم شاكر، تحضيرا لملاقاة المنتخب السعودي منتصف الشهر المقبل ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2015.
ومن المؤمل أن يكون انخرط في الوحدة التدريبية ليوم امس، التي تعد الأولى بعد إقالة المدرب الصربي فلاديمير بيتروفيتش، جميع اللاعبين الذين استدعاهم شاكر، باستثناء المحترفين الذين تعذر عليهم التواجد في بغداد وسيلتحقون بالمعسكر التدريبي الخارجي، وهم كل من يونس محمود، وعلي حسين رحيمة، وسلام شاكر، وأحمد ياسين، إلى جانب لاعبَي المنتخب الأولمبي أمجد كلف وحسين عبد الواحد.
ويحتل الوطني المركز الثالث في تسلسل فرق مجموعته وبرصيد 3 نقاط حصل عليها من فوز على أندونيسيا وخسارة أمام الصين، فيما يتصدر السعودي المجموعة برصيد 6 نقاط من فوزين على الصين وأندونيسيا, ليعقبه الصين برصيد 3 نقاط من فوز على العراق وخسارة أمام السعودية, فيما يقبع المنتخب الأندونيسي في ذيل القائمة من دون رصيد.