زيباري:مشروع تسوية الحكيم فاشل وضد المصالحة الوطنية

أربيل/شبكة أخبار العراق- كشف القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، الخميس، عن تفاصيل “الرد الكردي” المرتقب بشأن ورقة التسوية التي عرضها رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم على القيادات الكردية، معتبراً أن الرد على فقرات التسوية سيكون بـ”موضوعية”.وقال زيباري في حديث صحفي له اليوم: إنه “عندما درسنا ورقة التسوية التي جاء بها الحكيم الى اقليم كردستان، وجدناها وكأنما نحن لسنا معنيين بها ولم تذكر فيها مشاكل الاقليم”، مشيراً الى ان “المكون الكردي لم يكن جزءاً من التسوية، وهذا هو سبب عدم اجابتنا في السابق عن موضوع التسوية”.واضاف زيباري، أن “ورقة التسوية التي وصلتنا احتوت على قائمة من الاحزاب الممنوعة من التسوية مثل حزب البعث واحزاب اخرى وسلسلة من الشروط التي لا تحقق ولا تؤدي الى مصالحة حقيقية او تسوية تاريخية اطلاقاً”، مستدركاً بالقول “لكن من اجل ان نرفع العتب علينا، قررنا ان نجيب بموضوعية على ورقة التسوية وذكر موقفنا من كل الامور والقضايا الموجودة بها”.يشار الى ان رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم زار في (4 شباط 2017) اقليم كردستان وطرح مُبادرة التسوية السياسية مع قادة الإقليم.ويتبنى التحالف الوطني الذي يقوده الحكيم، طرح مبادرة ضمن مشروع “التسوية السياسية” الهادف إلى تصفير الأزمات الداخلية والخارجية، وتهيئة البلاد لمرحلة ما بعد طرد تنظيم “داعش” الارهابي.في حين أكد حزب الدعوة في وقت سابق من اليوم ان مشروع التسوية ولد ميتا.