سائرون:الابتعاد عن سياة المحاور ضرورة وطنية

سائرون:الابتعاد عن سياة المحاور ضرورة وطنية
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد النائب عن تحالف “سائرون”، بدر الصائغ، على ضرورة ابتعاد حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي عن سياسة المحاور والتمسك بسيادة وحياد العراق وذلك تعليقاً على زيارة وزير الخارجية القطري الاخيرة لبغداد.وقال الصائغ في حديث صحفي له اليوم، ان “الحكومة حريصة على بناء علاقات دبلوماسية قائمة على التعاون واحترام سيادة البلد والشأن الداخلي، ولن تكون مع طرف ضد الاخر في المشاكل التي تعاني منها المنطقة”.وأضاف، أن “الابتعاد عن سياسة المحاور والاقطاب المتحاربة سيساعد العراق على توسيع علاقاته مع دول المنطقة وفق تبادل المصالح المشتركة”.ولفت الى ان “السياسة الخارجية للبلد شهدت انفتاحا كبيرا، حيث استعاد العراق دوره الريادي في الحكومة السابقة بعد ما كان العراق يعاني من عزله دولية نتيجة وقوفه مع طرف محدد دون الاخر”.واكد ان “العلاقات الطيبة مع الدول المجاورة على وجه الخصوص، ستنعكس ايجابا على جميع الاصعدة خصوصا الوضع السياسي الذي في الغالب يتأثر بطبيعة العلاقات الدبلوماسية”.وكانت صحيفة العرب اللندنية، قد قالت في تقرير لها نشرته، الخميس، 08 تشرين الثاني، 2018، ان قطر بعثت وزير خارجيتها للعراق بزيارة رسمية، لتحقيق هدفين هما فك عزلتها، والمساهمة باعمار المناطق المحررة من تنظيم داعش.وذكرت الصحيفة، في تقريرها، ان “قطر اوفدت وزير خارجيتها محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في زيارة رسمية إلى بغداد، وصفها محللون سياسيون بالمستعجلة، في إشارة إلى رغبة الدوحة في استباق باقي الدول العربية إلى استمالة طاقم الحكم الجديد في العراق ضمن مساعيها لفكّ عزلتها الناجمة عن مقاطعة أربع دول عربية لها على خلفية دعمها للإرهاب”.وتوقعت الصحيفة ان “تعوّل قطر في عملية مدّ الجسور مع العراق، على حاجته الشديدة إلى الأموال خصوصا لتمويل عملية إعادة إعمار مناطقه المدمّرة بالحرب على داعش”.وأجرى الشيخ محمد بن عبدالرحمن، الذي يتولّى أيضا منصب نائب رئيس وزراء قطر، محادثات مع كبار المسؤولين في الدولة العراقية، وذلك خلال لقاءات جمعته بكلّ من رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، ورئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس البرلمان محمّد الحلبوسي الذي دعا قطر، بالمناسبة، إلى المساهمة في إعادة إعمار المناطق المستعادة من تنظيم داعش شمال وغرب العراق. وتقدّر بغداد كلفة إعمار تلك المناطق بما يقارب التسعين مليار دولار، دون أن تتضح بعد المصادر المحتملة لتوفير ذلك المبلغ الكبير.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *