سفاحو بغداد مرشحون في الانتخابات البرلمانية حاكم الزاملي نموذجا بقلم د. فواز الفواز

سفاحو بغداد مرشحون في الانتخابات البرلمانية حاكم الزاملي نموذجا بقلم د. فواز الفواز
آخر تحديث:

سفاحو بغداد مرشحون في الانتخابات البرلمانية حاكم الزاملي نموذجا ….. بعد تفجير سامراء التي أصدرها والفتوى من يتحكم بعقول السذج من رجال الدين المنافقين ظهر للعلن شخص نكرة اسمه حاكم الزاملي وهو بالأساس كان نائب ضابط فى الجيش العراقي وفى التسعينيات من القرن المنصرم وفى زمن الحصار اشتغل هذا السفاح مصلح للثلاجات والمجمدات في مدينة الثورة (مدينة صدام مدينة الصدر) وهو من أهالي المنطقة تحديدا. شاءت الصدف أن يكون هذا المسخ المتعطش للدماء وكيلا لوزارة الصحة في زمن افشل طبيب في العراق الدكتور علي الشمري (عميل مزدوج) وهو الآن في أميركا. حاول حاكم الزاملي أن يدخل موسوعة غينيس ويتسابق مع زميل العمر (أبو درع) نائب ضابط أيضا في الجيش العراقي صنف الدروع ومطرود لأسباب أخلاقية. التسابق بين الإخوة والأحباء كان على قدم وساق فالزاملي يخطف شباب أهل السنة من الشارع ويحاكمهم في عجلات الإسعاف والتي أصبحت محكمة جوالة وميدان رمي متحرك وحاوية لنقل جثث المغدورين. لقد كان المجرم الزاملي يتفق مع دائرة الطب العدلي من خلال عصابته الكبيرة والمتوزعة في كل مستشفيات بغداد وهذه العصابات مهمتها تتلخص في محورين الأول هو استيفاء مبلغ يصل ل 500 دولار من أهل المغدورعلى أمل أن يسلمهم الجثة ( تاجر جثث) أو اصطياد الرجال القادمون للطب العدلي لاستلام جثث أولادهم وإخوانهم، ومساومة ذويهم وبنفس الطريقة وبعدها ترمى الجثث في أحقر منطقة في بغداد، ومن يريد ان يستلم جتة ولده ما عليه الا ان يدفع ما مطلوب من خلال سماسرة متوزعين في اروقة هذه الوزارة. اما مكان دفن جثث المغدورين فهي فى حي التنك / حي طارق بن زياد / خلف السدة. لقد جمع هذا المجرم مبالغ تقدر بملايين الدولارات من هذه الطريقة وسرق ما سرق من أموال وزارة الصحة حينها. لقد خطف وقتل مدير صحة ديالى الدكتور علي المهداوي وحمايته عندما دخل لديوان الوزارة أمام أنظار العالم. لقد قتل اغلب موظفي الوزارة المعارضين فكرا وليس قولا على جرائمه. لا يستطيع أن مواطن ان يمر من أمام باب الوزارة إلا بعد أن يثبت بالدليل القاطع انه من الشيعة ومن انصار التيار الصدري والويل لمن يكذب حتى لو كان من شيعة العراق . لقد اعتقل من قبل الاميركان بعد ان طفحت رائحته المقيتة ولكن تم تهديد كل الشهود وتم قتل البعض منهم قبل موعد المحاكمة وخرج مثل الشعرة من العجين بفضل محكمة صورية وراءها صفقة صدرية اميركية. الآن يريد هذا النائب الضابط (ربما انه الآن حاصل على شهادة ماجستير أو بكالوريوس بطريقة الدكتور الدباغ) أن يصبح عضو برلمان، مهزلة والله مجرم يصبح عضو يمثل أكثر من مئة ألف ناخب عراقي. وليس هذا فحسب وإنما اغلب مجرمي العراق هم في قائمة الائتلاف الوطني العراقي ومنهم …. احمد الجلبي / رئيس اكبر مافيا فى العراق عمار الحكيم / صاحب أكبر قائمة عميلة لإيران والجندي الوفي لقاسم سليماني. إبراهيم الجعفري / مهندس تفجيرالمرقدين. صولاغ دريل / صاحب فكرة الدريل الكهربائي في تثقيب الاجساد. عادل زوية / مهندس سرقة مصرف الزوية وقتل حراسه. جلال الصغير / صاحب مسلخ البشري براثا. همام حمودي / صاحب نظرية تفريس دستورالعراق هادي العامري / قائد منظمة غدر في العراق (أبو مهدي المهندس) / مهندس تفجيرات بغداد الأخيرة والمطلوب للانتربول. معين الكاظمي / لص محترف صدر الدين القبانجي / مجرم النجف الأول. عبد الحسين عبطان / المخطط الأول للقضاء على أهل النجف الأصلاء. وهنالك من المجرمين والذين لا نعرفهم كلهم موجودون فى مضت هذه القائمه فعلا انة ائتلاف طني عراقي فالائتلاف تعني ائتلاف لشلة من المجرمين، والوطني تعني أننا نعود إلى وطننا الأصلي إيران، والعراقي تعني أننا فى العراق المشكله تكمن فى عدم اتعاض العراقيين وعدم درايتهم بالحقيقة حتي وان كانت واضحة كوضوح الشمس بحيث أصبح الولاء للمذهب يتجاوز ما حرمه الله ومآ حلله. بئس الأصابع البنفسجية التي تشارك المجرمين وتسهل دخولهم فى البرلمان بحجة الولاء للمذهب دون الولاء للدين الحنيف. 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *