سليم الجبوري بين الاقالة أو التوسط عند خامئني!

 بغداد/شبكة اخبار العراق-  فيما يقود النواب الشيعة في البرلمان العراقي حملة لاقالة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري على خلفية سفره الى قطر بالتزامن مع انعقاد مؤتمر للمعارضة العراقية فيها قالت الحكومة ان ارهابيين شاركوا فيه .. فان الجبوري يستعد لزيارة ايران وربما يطلب منها الضغط على النواب الموالين لها بالكف عن مساعيهم لاقالته.وكشف مصدر نيابي مطلع، ان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري سيلبي الدعوة الرسمية التي وجهت اليه لزيارة ايران مطلع الاسبوع المقبل .وقال المصدر ان الجبوري سيغادر مطلع الاسبوع المقبل الى ايران على رأس وفد نيابي تلبية لدعوة موجهة اليه بهذا الصدد”. وأضاف ان الجبوري سيلتقي عددا من المسؤولين والقيادات الايرانية استكمالا لجولته الاقليمية التي تهدف الى دعم مشروع المصالحة الوطنية في العراق ومكافحة الارهاب.واشار الى ان وفدا نيابيا سيرافق الجبوري في زيارته إلى طهران  موضحا ان الزيارة تأتي استكمالا لجولة الجبوري الإقليمية الهادفة إلى دعم مشروع المصالحة الوطنية في العراق ومكافحة الإرهاب .وكان رئيس مجلس النواب زار العاصمة القطرية الدوحة، في (3 أيلول 2015)، وبحث مع رئيس الوزراء القطري ووزير الداخلية عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، سبل دعم العملية السياسية في العراق وملف المصالحة الوطنية، في حين أكد آل ثاني أنه سيحضر مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي سيعقد في بغداد.وكان مكتب رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أعلن، في (3 أيلول 2015)، إن الجبوري تلقى دعوتين لزيارة قطر وإيران لبحث قضايا الأمن الإقليمي، فيما أكد أن  تلبية أيّ من تلك الدعوتين ليست لها علاقة بأي نشاط أو مؤتمرات جانبية يتزامن عقدها في البلدين.وتأتي زيارة الجبوري لطهران في وقت يشهد مجلس النواب تحركات واسعة لاقالة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري عبر حملة لجمع تواقيع النواب. وقال مصدر نيابي ان عددا من نواب التحالف الوطني وبعض نواب تحالف القوى العراقية يقومون حاليا بحملة لجمع التواقيع لغرض اقالة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري من منصبه على خلفية زيارته الى قطر والاتهامات الموجهة له بحضور مؤتمر الدوحة الذي شاركت به شخصيات مطلوبة للقضاء. ورجح المصدر عقد جلسة استثنائية لمجلس النواب لغرض اقالة الجبوري من منصبه.ومن جهتهم قال نواب عن ائتلاف دولة القانون انهم ماضون نحو استجواب رئيس البرلمان سليم الجبوري في حال عجزهم عن اقالته لمشاركته في مؤتمر الدوحة. وقال النائب كاظم الصيادي في مؤتمر صحفي مشترك مع نواب اخرين اليوم ” قمنا جمع 110 تواقيع لاعضاء مجلس النواب ومن ثم التصويت بالنصف زائد واحد وهو الاغلبية المطلقة لعدد اعضاء مجلس النواب “.واضاف ” اذا لم نستطع اقالة الجبوري فسنقوم باستجوابه وهذا يحتاج الى 25 توقيعا ، ونحن ماضون بذلك الاتجاه “.وحذر الصيادي النواب غير الموقعين على طلب اقالة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري لمشاركته في مؤتمر الدوحة ، باخضاعهم للمساءلة امام البرلمان.بدوره اشار النائب حسن سالم الى ان مؤتمر الدوحة ضم قيادات البعث والخارجين على القانون وقتلة الشعب العراقي ومروجي الفتنة الطائفية ، بحسب قوله. ورأى ان ” زيارة رئيس البرلمان لقطر بالتزامن مع عقد المؤتمر يثير الكثير من الشكوك “.وتابع ” الغريب هو موقف الحكومة والخارجية التي لم ترفع شكوى للامم المتحدة ضد دولة قطر كونها راعية للارهاب وكذلك محاسبة المسؤولين العراقيين الذين شاركو بالمؤتمر “.واضاف ان المؤامرة الاخرى والمكملة لمؤتمر الدوحة هو تشريع قانون بايدن لتقسيم العراق تحت مسمى الحرس الوطني والذي صيغ بطريقة تآمرية ضد الحشد الشعبي ، بحسب قوله. هذا ووقع التحالف الشيعي في موقف لايحسد عليه عندما سمع ان العبادي ارسل كل من طارق نجم وصادق الركابي وهما من قادة حزب الدعوة الى مؤتمر الدوحة في حين يطلب التحالف اقالة الجبوري لحضوره لهذا المؤتمر، ومن جانب اخر افادت مصادر سياسية من التحالف الشيعي ان توجه الجبوري الى طهران في الاسبوع المقبل هو للتوسط عند علي خامئني بعدم اقالته من منصبه .