هايدة العامري
كتبت قبل فترة ستة أشهر عن سليم الجبوري وناشدته أصلاح بعض أوضاع مكتبه وبعض الاشخاص المقربين منه ولكنه ومع أنه قرأ المقال لم يتخذ أي أجراء ضدهم وحتى الدكتور حيدر العبادي نبهه في جلسة خاصة عن هذا الموضوع وللتاريخ وللأمانة أنا كنت من الناس الذين لم يكتبوا عن الدكتور سليم الجبوري ألا بعد توليه رئاسة مجلس النواب والرجل كما أعرف كان أكاديميا محترما وقدم من عائلته شهداء ودماء وكانت رئاسته للجنة القانونية في مجلس النواب التي كانت من أنجح اللجان من ناحية العمل وتقديم القوانين والمهنية والعلمية والرجل يمتلك شخصية هادئة ويمتاز بأنه يسمع ويستمع لكل رأي ولكنه أنقلب على نفسه وذاته وشخصيته ودخل في مغارة علي بابا للفساد التي دخلها الاغلبية من مايعرف بالسياسيين وهم بعيدون كل البعد عن السياسة وفنها وهمومها فهذه ألاغلبية هم سراق وفاسدون همهم ألاول هو جمع مايمكن جمعه من أموال الشعب العراقي الذي أنتخبهم وهم يلوذون بالطائفة والدين عندما يجدون أنفسهم في وضع لايحسدون عليه
سليم الجبوري سيصبح عما قريب من أباطرة الفساد في العراق كون جميع المقربين منه والمؤثرين على قراراته هم فاسدون وفور أستلام الدكتور سليم الجبوري لمنصبه جلب له أحد ألاشخاص المقربين منه جدا مبلغ خمسة ملايين دولاركتحية وفتح باب علاقة مع الدكتور وهذه يعرفها القاصي والداني من المطلعين على بواطن ألامور وبعدها بستة أشهر أشترى سليم الجبوري فيلا في عمان وسجلها بأسم زوجته وهو شخصيا كان لايمتلك غير راتبه الشهري وأما صفقة بيع الوقف السني وتعيين الدكتور عبد اللطيف هميم رئيسا للوقف فهو موضوع دفعت فيه ألاموال وتم التوافق عليه سياسيا وماليا مع بعض القيادات السنية في البلد ومن الان بدأ علي خميس بسرقة الوقف السني الذي أصر سليم الجبوري أن يعطيه للدكتور هميم في صفقة مالية وسياسية ضاربا عرض الحائط بموقف المجمع الفقهي بل وقد جاء أحد المقربين من سليم الجبوري الى الشيوخ والعلماء ألاجلاء في المجمع الفقهي مهددا أياهم أنهم أن أعترضوا على تعيين هميم رئيسا للوقف السني فسيتم أعتقالهم وفق المادة أربعة أرهاب وهذه الحادثة يعرفها الجميع وطبعا معروفة المبالغ المقبوضة لقاء تعيين هميم وسليم الجبوري أول القابضين ولعلم الجميع فأن الوقف السني سيصبح دائرة فرهود لان الجماعة يعملون من ساعة صدور الامر على التخطيط والبيع والصفقات والان سليم الجبوري ووفق صفقة مع جمال الكربولي ومشتقاته قام بترشيح النائب محمد الحلبوسي كرئيس لهيئة ألاتصالات بل ويصر عليه بل ويطلب من المقربين من الدكتور العبادي المساعدة في تمشية تعيين محمد الحلبوسي وكما يعلم جميع القراء أن المجالس أمانات ألا في العراق الجديد فمجالس السياسيين ليها فيها أمانات وتسربت منها الارقام التي تم ألاتفاق عليها مقابل ترشيح محمد الحلبوسي كرئيس هيئة أتصالات والمصيبة ألاكبر أن سليم الجبوري يريد أن يرشح أحد النواب ألاخرين التابعين لما يسمى أئتلاف العراق وهو النائب يحيى العيثاوي كرئيس لاحدى الهيئات المستقلة وذلك بعد عقد صفقة كان أبطالها أياد الجبوري وسامي أل معجون وهذه الصفقة لم يتسرب الرقم المتفق عليه لحد ألان
سليم الجبوري سلم أخيه أياد الجبوري منصب مدير مكتب رئيس مجلس النواب وهذا المنصب أعطاه شقيق سليم الجبوري حقه من السرقة فناهيك عن المشتريات هناك فقرة التعيينات التي تم قبض مئات ألوف الدولارات مقابل أصدار أوامرها بل ووصل الامر لحد تغيير أسماء ألاشخاص التي تتم الموافقة عليهم في القوائم وأبدالها بأخرين من قبل أياد مما جعل الصراع في مكتب سليم الجبوري يحتدم بين شقيقه أياد الجبوري وبين أحمد المحجوب وكل طرف من هولاء أستقطب قسما من العاملين في المكتب وأذا كان الدكتوري سليم الجبوري أن أفصل له قوائم ألاستقطاب في المكتب فأنا جاهزة لذلك وهنا أذكر سليم الجبوري بما قاله له ألاميركان في الاجتماعات الخاصة التي عقدت في زيارته ألاخيرة لواشنطن وذكرهم لعدد من ألاسماء وتركيزهم على أسم شخص يعمل شقيقه في مكتب سليم الجبوري وضرورة أبتعاد سليم عنه ولكن سليم لايستطيع أبعاد من يجلب له المال ويرتب له الصفقات وهنا أحذر جميع المقربين من سليم الجبوري من التهجم أو الكتابة ضدي وخصوصا أحمد المحجوب الذي يكتب تحت أسم مستعار أعرفه جيدا ويبدأ بالحرف(ق) بأني أمتلك تفاصيل مؤلمة عنهم وعن كافة أفعالهم في المكتب ومن يرتبط منهم بدول أجنبية ويعطي مخابرات تلك الدولة تفاصيل العملية السياسية وكواليسها وأنتظر من الدكتور سليم الجبوري أن يستغفر ربه مع نهاية هذا الشهر الفضيل ويصحح طريقة أدارته للملفات السياسية وخصوصا ملفات التعيينات وأن يتذكر أن الله يمهل ولايهمل وأن أخر أفكاره لتعيين أحمد المحجوب نائبا لرئيس الوقف السني هي مفضوحة ومكشوفة ولنا عودة قريبة للدكتور سليم الجبوري وحمى الله العراق والعراقيين.